•| أستَغفِر اللَّه العظِيم |•
بَعدَ شهر
لَم يتَغَيّر الكثِير حقاً خلال هذِه الفترَة، الحوادِث الغرِيبة تَحدُث بَين الحِين و الآخر خاصّة باللّيل،
و لم نغفل عن أيٍّ منها.و رُغمَ عدَم إيجَادنا لأي معلُومات عندَ أحد، نحن لَم يَيأسَا. و اليَوم.. تمّ استِدعائي لأكون في المجموعة التي ستستقبل طائِرة مَا.
و الجدِير بالذِّكرِ أنها أوّل طائرَة تأتِي للقاعِدة، نحن/هم كانوا حقاً مُنعزلين عن العَالم.ببِذلتِي العسكرِية البُنِيّة اصطففتُ بجانِب بَقِيّة الجنُود أمَام المهبَط، بانتِظار نزُول الطّائرة التِي كانَت خاصّة بِسبب صِغَر حجمِها.
و بعدمَا حطّت رحالهَا على المُدرج، منَح المسؤُول إشارة لنا لإنزال الحمُولة.توقَف حوالِي الأربعِ جنُود أمام مَخرج الطائرة بانتِظار إنزال الحمُولة لأخذِها للمَركز، و كَنتُ أنا الخامس.
أنزلناهَا على عربَة نقل لأقوم و زميلٌ لي بقيادة العربَة و نقل الحمولة، كُل شَيء كَان يسرِي على نحوٍ جيّد إلِى أن بدأ بالشعُور بهالَة غريبَة من داخِل الصندوق الخشبِي الضخم بعدَما اقتربتُ منهُ كِفايةً.و خرُوج شَيء رقِيق للغايَة ذو لون رملِي باهت مِن إحدى شقُوق الصندُوق، بشَكل لا يسمَح لغَيري برُؤيتِه أوقَف خلايَا عقلِي عن العمل للحظَة. خاصة حِين مسَح ذلِك الشيءُ علَى يدِي قبل أن يعُود للدّاخل تحتَ أنظاري التي حاولتُ بقدر المُستطاع جعلهَا طبِيعيَة كَي أتجنب شك زمِيلي الجندِي و الذي يجاوِرني مكَان الجلُوس على العربَة الناقلة.
•••
الفصل الرابع: ✓
ماهية الحمولة بصفة عامة و الكائن بصفة خاصّة؟-دُمتُم برعَايته و حفظِه أحبائِي-.
أنت تقرأ
𝐀𝐑𝐄𝐀 51 || ㊊㊅㊄㊎ -K.Th/J.Jk
Фанфик[قَيدَ النَّشر] .¸¸ ❝ فِي المنطِقَة 51؟ غَلطَة عُمرِكَ هِي مَنحُ الثّقة لأحدٍ صادفتُه هناك، أياً كان و من أينما جَاء. ❝ ¸¸. ..¸¸ ❝¸ للأسَف الفُضول الذِي دفَعكَ لدُخُول هذِه القَاعدَة لَن يُساعِدكَ فِي الخُروجِ مِنهَا ❝ ¸¸. ️️━┋ حيثُ يقود الفضُول تا...