تقاطع الأقدار رناد الشرمان "مكتملة"

(20)

رانا

استقامت من السرير فركت عيناها ب طفولية قررت الخروج للتنزه اليوم بعد ان أخذت حمام دافئا حملت هاتفها لتكلم هانا لكن أجابها صوت رجولي بحت فيه بحة تسلب الأنفاس 

ستيف بهدوء: صباح الورد
رانا : صباح الخير
ستيف : ما سر الاتصال الصباحي ؟
رانا : ك كنت اريد ان أدعو هانا لتذهب معي هي والأطفال للتنزه هل هي موجودة ؟
ستيف : ولماذا تذهبين من الاساس ؟!
رانا : لا شان لك الواضح ان هانا ليست عندك وداعا

وأغلقت الخط ورمت الهاتف بالحقيبة بعد ان وضعته على وضع الطيران لكي لا يتصل احد بها و اظن اننا نعلم من هو الاحد هذا ركبت سيارتها و اتجهت لأبعد منتزه عن البيت لانه فارغ جلست على الأرجوحة و اخدت تطير بفرح و تقهقه بساعدة حتى تدفقت الذكرى الموجعة لقلبها

Flash Back

الراوية

كانت رانا بعمر ١٥ عشر عندما احبت شخص من مدرستها و كانت تتنزه معه كثيرا الى ان دعاها الى منزله بحجة التعرف على أهله وافقت رانا على مضض وهي غير مرتاحة للفكرة لكن لم تكن تريد أحزانه وصلت و فتح الباب ليظهر" فهد " الذي كان وحده في البيت و الباقي غير موجودين سمعت صوته يقول

فهد : ادخلي حبيبتي لما تقفين عندك
رانا بتوتر : امم اَي اَين اهلك !!
فهد : سيعودون بعد قليل
رانا : حسنا ستنتظرهم في الخارج افضل
فهد بإصرار: رانا حبيبتي الا تثقين بي ادخلي ارجوكي
رانا : ح حسنا

دخلت رانا سحبها من يدها لغرفة جميلة و كبيرة

فهد لقد احضرت لكي هدية ساحضرها انتظرينني
رانا بهدوء : حسنا

عاد فهد بعد لحظات يحمل كيس فيه ثياب
أعطاه ل رانا وقال

فهد : حبيبتي الشطورة ارجوكي جربي احدهم

أخذت رانا الكيس وفتحته لتظهر لها ملابس نسائية قمصان من اجل المتزوجين احمرت خجلا و رمت الكيس

رانا : هل انت مجنون !! لن افعل ... سأذهب .... ااااااه

صرخت رانا عندما شد شعرها
فهد بغضب : من هو المجنون يا عاهرة ااه تكلميييي سوف ترتدينها سدقيني ستفعلي اما سوف اقوم انا بالباسكي اياها يا شطورة هياااا 

بكت رانا كثيرا و اضطرت لترتديها خرجت من الحمام ولم تعلم انه وضع كاميرا تصور رانا وهي خارجة من الحمام بقميص النوم اقترب منها جذبها من ذراعها أخذ يقبلها بقرف صرخت و لطمته على راسه بمزهرية خلفها ليسقط ارضا بدلت ملابسها و خرجت تركد سريعا

لكن لم ينتهي الموضوع هنا..........

END

أفاقت من شرودها على إصبع تمسح دموعها لتنتفض برعب و تعود للخلف سريعا بجزع اخدت تركض حتى وصلت السيارة و قبل ان تفتح الباب عانقها ستيف من الخلف قائلا

ستيف : رانا اهدئي صغيرتي هششش انه انا انظري لي انه انا
أدارها بتجاهه فتحت عيناها ببطئ و نظرت له حالما تاكدت انه هو ارتمت في حضنه تبكي بقوة و تشهق بصوت عالي ربت ستيف على ظهرها و على شعرها حتى هدأت أبعدت راسها عن صدره
رانا بصوت مبحوح بشدة من كثرت البكاء : س ستيف
ستيف : يا قلب ستيف ماذا صغيرتي
رانا : اسفة على ما حدث لم اقصد ان افعل هذا

استرادت همت بفتح الباب الا ان يده أوقفتها

ستيف : لن تقودي الان صغيرتي هيا الى سيارتي

كانت ستعترض الا انه اسكتها بنظرته الجادة

رانا : سيارتي و أغراضي !!!
ستيف : ابقي هنا ساحضرهم

عاد ستيف ومعه كل اشياء رانا ركب بجانبها و أشار للسائق بان يسير كان نظره مركز عليها وهي غير منتبهة من الاساس شاردة حتى احست بنظراته تخترق وجهها استدارت وجدته ينظر لها بطريقة لم تفهمها
احتضن وجهها بكفيه
ستيف : صغيرتي هل هنالك من يزعجك ؟
رانا : مم ممماااذذااً! لا لا ليس هنالك
ستيف : اكيد حبيبتي ؟
رانا : لست حبيبتك ولست صغيرتك ونعم اكيد وحتى ان كان لن اخبرك من انت حتى اخبرك هااا تكلم انت لا احد

ستيف كور يداه بغضب
احسن رانا بغضبه الممزوج مع حزنه اقتربت منه و لمست يده شعرت بارتجافه أبعدت يدها سريعا

رانا ببكاء : انا اسفة ستيف انا حقا أسفة لم اقصد ما قلته لا تغضب مني ارجوك

انهمرت دموعها سريعا لكن ستيف فرح انها اهتمت لحزنه و غضبه وأحزنه بكائها 

ستيف : هششش لا تعتذري صغيرتي اهدئي لست غاضب
رانا : حقا !
ستيف : نعم حبيبتي الصغيرة لست غاضب .... رانا
رانا : نعم
ستيف : لماذا خفتي و ركضتي ولماذا كنتي تبكين من الاساس !؟
رانا : اممم هل انت جائع انا جائعة ماذا سنتناول على الفطور اليوم

اقترب ستيف منها و قبلها برقة لم تعلم لماذا لم تبعده او تبادله فقط تركته يفعل ما يشاء بعد عدت دقائق ابتعد لانه شعر باختناقها
ستيف : انا تناولت فطوري هكذا وان كنتي ما زلتي جائعة سنذهب لمطعم .... صغيرتي لن يقترب منك احد ولن ايذيكي احد اقسم لك لن اسمح ل احد بان يبعدكي عني

قال كلامه بعد ان اسند جبته ضد جبهتها

رانا : احممم انا اريد العودة للمنزل انا اريد النوم
ستيف : حاضر
بعد فترة وصل ستيف و رانا للمنزل دخلت رانا سريعا دون النظر خلفها و اغلقت الباب ذهبت لغرفتها القت بنفسها على سريرها و نامت سريعا وهي تفكر ب ستيف

اما عند ستيف فقال في نفسه : اظن ان لدي حساب مع الياس سوف اصفيه