Part (6)

1.9K 58 14
                                    


الراوية





دخل الياس و ستيف وعلى و أوس واميليا للمكتب الخاص بعلي

جلس الياس خلف المكتب بهدوء : هل عاد؟
أوس :نعم اللعنة عليه
ستيف بجدية :اذن لا حل الا الطريقة القديمة يا صديقي
علي :من هو عن من تتحدثون؟
ألياس : بني انت الان كبير بما يكفي ل تعلم....... انا كنت زعيم مافيا منذ سنوات و ستيف أيضا كان يعمل معهم
علي بصدمة : ما اللعنة
الياس بهدوء : بني اهداء فعلينا ان نبعد ذاك العاهر عن اميليا مهما كان الثمن

نظر علي ل اميليا :ماذا يريد منك؟؟
اميليا :قتلي فحسب
أوس : ابدا لن يستطيع مهما حدث
علي :لما يريد قتلك؟؟. فل يتكرم واحد منكم و يخبرني من هو هذا؟؟ ولماذا خالي صامت؟؟
ستيف بقهقه : لانه لن يستطيع فعل شيء
الياس : بالطبع لن يستطيع... ابنتي اميليا اخبريني ماذا بعث لك؟
اميليا نظرت ل أوس نستمد منه القوة ف اؤمئ لها بابتسامة : بعث بصور لي بأماكن تواجدي و رسالة يخبرني فيها انه سيقتلني حالما تسمح له الفرصة
علي : اعطيني الرسالة

ناولته الرسالة ليجدها ممزقة بعض الشيء وهذا يعني ان الرسالة قديمة و وجد صورة واحد بقت في المغلف اخرجها ل تتسع عيناه الصورة وهي في المنزل بالصالة الداخلية كيف استطاع الحصول عليها
اعطى المغلف ل الياس
علي :وماذا سنفعل؟
ستيف : ساقتله
علي : وكيف سنصل له اساسا
الياس ضحك بصخب : لا تقلق هذه أصغر مشكلة
أوس : المهم الآن حماية اميليا
علي: اميليا لماذا يريد قتلك؟
اميليا : لاني ضابط و استطعت ان اخذ ملفات مهمة منه عن طريق بعض الخونة
علي بصدمة مضحكة : انتي ماذا يا عمري!!!!
إميليا : انا ضابط بالمخابرات تم إعطائي مهمة جزه بالسجن
الياس: علي انا و أوس وستيف نعلم هذا فهي تساعدنا في بعض الأحيان
علي بغضب لم يراه ابوه قط : مااااا اللعنة هل انت مستيقظ تقول لي ان هناك مختل يريد قتل من اختارها قلبي و المفروض الان ان اتماسك نفسي و اكون متفهما و اتركها تذهب مثلاا. ام لالا ما رئيك ان أوصلها انا له اللعنة

التفت لاوس بنفس الغضب ليهدر بصوت جهوري: وكنت تعلم ايضا مع انك تعلم اني احبها و تعلم مقدار خوفي عليها منذ كنت صغيرا ولم تخبرني

نظر لها نظرة الم و عتاب و غضب شديد و خرج تحت نداء الياس و ستيف له سافقا الباب خلفه بشده لينكسر الزجاج المثبت على أطرافه

تنهد ستيف : هل يذكرك هذا بشيء
الياس : نعم واللعنة






هانا





صوت هدير علي كان يصلنا للخارج و صوت تكسير الزجاج ليظهر علي بعد دقائق حمل الهاتف و المفتاح و خرج ناديته ولم يسمعني التفت ل رانا

تقاطع الأقدار رناد الشرمان "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن