(7)

8.6K 238 7
                                    

الياس

ذهبنا لنحضر جوري من بيت ستيف الجديد
كانت هانا تسير خلفي ترتدي لباسها المحتشم و شالها الجميل الذي يغطي شعرها و هي سعيدة أمسكت كفها و سحبتها لتقف بجانبي

الياس : هل انتي بخير !
هانا بصوت مفعم بالفرحة : انا بافضل حال حقااااا
الياس : ههههه حسنا
هانا : هيا اطرق الباب
الياس : حسنا

طرقت الباب فتح الباب بعد لحظات لتظهر فتاة في ربيعها العشرون على الاغلب بشعر اشقر و عينان سوداء كاحلة بفستان بسيط الطراز و قالت

.....: تفضلو من انتم؟
الياس : نحن هنا ل نرا ستيف اَين هو؟
....: تفضلو تفضلو انا حبيبته اسمي ميارا
الياس : تشرفنا هذا خطيبتي هانا و اخت ستيف
ميارا : تشرفنا تفضلو

دخلنا و جلست على احد الارآئك متوسطة الحجم سأعترف اني لم اتوقع انه يملك منزل جميل و ذوق رفيع و اخت رائعة الجمال
شردت بملامح وجه ارنبتي و هي تنظر للباب بعد لحظة استيقذت على صوت ستيف الغبي يرحب ب اخته و يعتصرها بيديه لو لم تكن اخته لكنت أحرقته

ستيف : صغيرتيييي
هانا بعد ان ارتمت بين يديان : ستيف عزيزي شتقت لك
ستيف : انا شتقت لكي اكثر يا نبض قلبي هل اشتقتي ل جوري كانت لا تكف عن السؤال عنك؟!
هانا : بالطبع اَين هي ؟؟

ظهرت فتاة من خلف الباب بعمر ال٧ سنوات تقفز من السعادة و تضحك حتى رئت هانا عندها بدأت عيناها بذرف دموعها
جوري : مامي هل هذه انتي !!
هانا : نعم يا ملاكي تعالي ل أحضاني
ركدت الفتاة الصغيرة و قفزت ل تحتضنها هانا و تدور بها في العاقة
جوري : مامي شتقت لكي كثيرا ... اَين كنتي ؟؟
هانا : في العمل يا صغيرتي
جوري : هل مامي س تترك جوري مجددا!!
هانا : لا يا ملاكي مامي ستأخذ جوري أينما ستذهب بعد الان
جوري : يااااي هيا للألعاب
هانا : هل لديكم ألعاب هنا؟؟
جوري : نعم مامي لدي ... تعالي ل أريكي
هانا : هيا صغيرتي

ذهبت هانا و الصغيرة ليبعبو و جلست مع ستيف و تلك الشقراء التي لم ارتح لثانية لوجودها اشرت ل ستيف باني اريد ان احدثه بموضوع خاص ف طلب منها تحضير الغذاء و فعلا ذهبت

ستيف : ماذا ؟؟
الياس : انا لم ارتح لهذه الفتاة .... هل هي حقا حبيبتك!!
ستيف : ههههههههههه انت رائع ... لكن اخبرني ما سر كرهك لها!
الياس : عندما فتحت لنا الباب شعر بانها تصنمت عندما رئت هانا تقف بجانبي و ايضا نظرت مطولا للخارج عندما دخلنا كأنها تنتظر احد ما
ستيف : انت محق هي جاسوسة للشرطة هنا
الياس : ماااذااا ؟؟ لكن لماذا تبقيها هنا!!
ستيف : لقد أحببتها حقا لا أستطيع تركها تذهب
الياس : حسنا لكن هذا خطر على الفتاتين
ستيف: ههههههه كنت اعلم كل شيء عنها قبل ان تفوت الى حياتي يا الياس و اعلم كل تحركاتها لكن انتظر ان تقول بنفسها او ان تخون ثقتي فهي معي منذ اكتر من سنة ولم تسبب لي اَي مشكلة بل ساعدتني و تورطت معي بالكثير من الامور القذرة ف انا ايضا الساعد الأيمن لمافيا الوهم
الياس : ههههههه كانت خصما قويا منذ زمن بعيد قبل ان افجر راس زعيمها منذ ٣ سنوات
ستيف : اها انت تقصد مارك!
الياس : نعم
ستيف : لماذا قتلته؟
الياس : كان قد زرع في شركة السياحة التي يديرها صديق لي جاسوس و قد كان على وشك ان يدمر الشركة و عندما امسك به صديقي اخبرني انه اعترف ان مارك هو من وظفه و طلب منه هذا و انه قد هدده بقتل أولاده و زوجته
ستيف : وعندها انت قتلت مارك
الياس : تماما

تقاطع الأقدار رناد الشرمان "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن