Part (8)

1K 46 4
                                    





اوس : لقد اختطفوا اميليا

علي بصراخ : هل تمزح !!!
اوس  بغضب : لا لسا امزح لقد هاتفتني الان
علي : كيف فعلت وهي مختطفة !!!
اوس : لقد قتلت الجميع
الياس : توقفوا عن الكلام و اذهبوا لاعادتها ... هيا واللعنة
علي و اوس : حاضر

ذهبا و اخذ الياس فرح للبيت عندما دخلت تهللت اسارير الجميع برؤيتها و هانا التي قامت بسرعة محتضنة اياها بلهفة

هانا : اين ذهبتي يا ابنتي اقلقتنا عليكي لقد وقع قلبي اثر اختافئك
فرح : اسفة امي
هانا وهي تحتضنها : يا حبيبة امك لا باس لا تفعليها مجددا
فرح : حاضر
هانا رات الياس يشير بعيناه لفوق : هيا اذهبي لترتاحي

اقترب منا بعد ذهاب فرح : لقد علمت كل شيء وكل شيء سيكون على مايرام لا تقلقي
هانا : اامل هذا ... اين علي و اوس ؟؟
الياس وهو يستدير ليذهب بسرعة : اه صحيح انا ذاهب ساخبرك لاحقا
هانا : حسنا انتبه لنفسك


عند ستيف


لقد هاتفتني اميليا و اخبرتني انها اختطفت و انها قتلت الجميع و هي تنتظرني مع احدهم عند الجسر القديم بالغابة ذهبت خائفا ليس عليها تستطيع حماية نفسها بل على الغبي الذي سيموت تحت يداها فلا اريدها ان تتلوث يداها بالتعذيب وصلت وجدتها تقف تدخن و ظهرها لي وعلى الارض رجل مربط الارجل و الايدي و مكمم الفم قبل ان اصدر اي صوت

اميليا : تاخرت يا ابي
ستيف متفاجئ بقدرتها : لا ليس كثيرا من هذا ؟
اميليا : لن اعيد كلامي انتظر حتى يظهر الاحمقان الباقيان

بعد ٣ دقائق

اميليا : ها قد وصلا
ستيف كيف علمتي ؟ انا لا اسمع شيء
اميليا : ولا انا .. لقد شممت
ستيف : ماذا ؟
اميليا : رائحة البنزين الاطارات المحترقة اثر احتكاكها بالارض تظهر من خلفك لكن المدخل من اليمين لهذا يحتاجون ل١٠ ثواني ليصلوا

ستيف فتح فمه بصدمة .. بعد ١٠ ثوان ظهر اوس و علي اقتربا ببطئ

اميليا : اظهرا كل الغابة تستطيع ان تراكما يا ذكيان

علي : هل انتي بخير ؟
اميليا ببرود : ماذا ترا .. نعم بخير
اوس : من هذا !
اميليا بابتسامة شريرة : هذا الغبي من فتشني لكن لم يستطع ايجاد المسدس ولا الهاتف ولا الشريحة 
ستيف : وماذا الان .. هل اخذه حتى نعلم منه كل شيء ؟
اوس : اجل انا من سيتولا تعذيبه
علي : لا انا
اميليا : لا داعي

سحبت المسدس و اطلقت على قدم الرجل استيقظ صارخا لم يظهر علي صدمته و تظاهر بالبرود

تقاطع الأقدار رناد الشرمان "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن