Part((7)

1.3K 56 8
                                    



عند الياس و هانا

نائمان على سريرهم و راسه يستقر على عنقها

الياس : هانا
هانا :نعم حبيبي
الياس : اظن انه قد جاء الوقت لنخبر صغيرتنا فرح بالحقيقة
هانا : لكن...
الياس : هل ستكون سعيدة ان علمت بالصدفة ؟؟
هانا : بالتاكيد لا
الياس : اذن هيا

قاموا فعلوا روتينهم اليومي و خرجوا للصالة وجدو رعد و فهد و اوس و فرح و جوري يضحكون و يتحدثون عّم الماضي  جلس الياس و سحب هانا بجانبه كالعادة قبلها من راسها

الياس : اين علي ؟
فرح : نائم كنت عنده قبل قليل ايقظته لكنه متعب بعض الشيء
الياس : ساذهب لاناديه

صعد الياس للطابق الثالث دخل للغرفة دون طرق ليجد علي جالس يدخن بهدوء و امامه كاس ماء مكسور ارضا جلس امامه ببرود

الياس : ما الذي تفعله !!
علي وقف راميا السيجار بسرعة في الشرفة : ابي انا اسف لم الحظ دخولك انا اسف.   انزل راسه
الياس : علي انا سالتك ما الذي تفعله لم اعهدك ضعيفا واللعنة لو اني اعلم لما اخبرتك
علي : ابي لست ضعيف انا فقط ....
الياس : بلا لدي اقتراح لك اجلس ابكي في زاوية الغرفة ولا تحاول ايجاد حل لهذه المصيبة التي وقعت على اكتاف من تحب

رفع علي راسه بصدمة

علي : ابي ...
الياس : استجمع نفسك و عقلك ايضا و الحق بي سنخبر فرح اليوم بالحقيقة فوجودك مهم الا ان كنت تريد ان تكمل دور الارمل
علي : حاضر ابي

خرج الياس بسرعة كان حزينا علي اميليا و علي لكن عليه عّم يكون قويا والا سيخسر كل شيء

جلسوا علي مائدة الافطار جميعا ليقول الياس :

ابنتي فرح اليوم نريد ان نتكلم معك انا و عائلتك بموضوع حبيبتي بعد الافطار
فرح : حاضر ابي

لم يخلوا الافطار من نظرات العائلة المرتبكة و توترهم ارسل علي رسالة الى اوس لياتي فوجوده مهم ايضا وصل اوس و اتجهوا لغرفة المكتب

فرح : ابي دقيقة و سالحق بكم اريد الذهاب للحمام

ذهبت فتحت صنبور الماء باذرع واهية و متعبة تحاول عدم اظهار تعبها لهم بكل قوتها قطع لحظة هدوئها صوت الهاتف رفعته لتجيب على الدكتورة

فرح : دكتورة سيا ماذا هنالك ؟
سيا : فرح نتيجة تحليل الDNA لقد ظهرت انتي لستي ابنة هانا

وقع الهاتف من يدها و وقعت ارضا يدها على ايسر صدرها تحاول ان تجعل دقاته تهدء نست نفسها للحظات حتى استعادت وعيها و تذكرت عندما كانت صغيرة و الصورة التي رسمتها عندما سمعت كلام هانا و الياس لينقبض قلبها بقوة خرجت تتهاوا في مشيتها و ترتكز على اي شيء تجده امامها مع دخول اوس للمنزل اختبئت خلف الجدار حتى دخل لغرفة المكتب لتخرج هي دون ان يراها احد اخذت مفتاح سيارة الياس من السائق و انطلقت للغير معلوم

تقاطع الأقدار رناد الشرمان "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن