(21)

3.2K 140 2
                                    

ستيف



لم اعلم ان كان علي ان أحطم وجه الياس الان ام لا لانه لم يكن متواجد  عندما احتاجت له رانا ذهبت للمنزل سمعت هانا و الياس

هانا : الياس انا خارجة
الياس يمثل الصدمة : الى اَين !! و تتركيني ؟
هانا : ههههه سأعود لكن اريد الخروج مع الأطفال للحديقة فهم حقا حزينون منذ فترة لم يخرجو
الياس بتفهم : اممم حسنا
هانا : إذن وداعا

خرجت هانا و بقي الياس ارتدى جكيت البدلة اتجه للخارج وقتها أمسكت ذراعه

ستيف : الياس
الياس بهدوء : نعم ؟
ستيف بتوتر : اريد ان اسالك عن شيء
الياس : تكلم ماذا هنالك ؟؟
ستيف : ماذا حدث مع رانا في الماضي يجعلها دا تريد ان تدخل في علاقة او ان تحب ؟؟
الياس : ماذااا !!! وما شانك انت؟؟
ستيف : اظن اني احبها و بشدة ايضا
الياس بصدمة : حقا !
ستيف : اجل لكن انا اريد ان اعلم
الياس : سأخبرك لكن ستعدني بانك ستحافظ عليها و ستتركها تحبك ولن تجبرها على شيء
ستيف بنفاذ صبر : أعدك
الياس : لنذهب للشركة ف انت لم تذهب منذ ايّام بسبب تدهور حالة هانا
ستيف : لا باس سنذهب اليوم
الياس : و افكر بضم مجموعة شركاتي الى شركتك
ستيف : حقا !!
الياس : نعم حقا هيا لنذهب و سأخبرك كل شيء و ما افكر به ايضا
ستيف : حسنا


هانا



ذهبت مع جوري و فرح و علي على المنتزه الفتيات يلعبون الا علي جلس بجانبي و امسك يدي

علي : امي
هانا : نعم صغيري
علي : انا احب اختي كثيرا
هانا : وانا احبكما أنتما الثنين
علي : صدقيني امي انا احبها لانها اجمل اخت العالم و تحبّني كثيرا
هانا : اعلم صغيري
علي : امي هي لن ترحل صحيح ؟؟
هانا : لا صغيري لن ترحل ابدا
علي : هذا افضل
هانا : لماذا سالت هل هنالك شيء ؟
علي مد ورقة لي : وجدت هذه الورقة بحقيبتها مساء امس
هانا أمسكت الورقة : ما هذه

فتحتها ل تظهر رسمة رسمتها هي معها فتاتان و صبي و امان ناديت عليها

هانا : فرح صغيرتي تعالي الي

أتت فرح راكضة
هانا رفعت الورقة لها : من هاؤلاء ؟؟
نظرت للورقة ثم انزلت نظراتها للأرض بدأت الدموع تتجمع في عيناها
فرح : انا انا اسفة لم اكن اقصد
هانا أخذتها في أحضاني : هششش اهدئي صغيرتي انتي بخير ؟؟
فرح : امي انا اعلم انه لدي امان و اختان اخت منك و لكنها ذهبت للسماء و امي الثانية ذهبت معها

تصنمت في مكاني لم استطع الحديث بدا جسدي يرتجف بشدة مسحت بأناملها على وجهي و عيناي

فرح : انا احبك امي لانك لم تتركيني بعد ما ذهبت ابنتي للسماء بسب...
هانا قاطعتها بسرعة : هششش لا تقولي هذا انتي بنتي صغيرتي و حبيبتي و روحي ايضا و لن يبعدكي عني شيء لاني احبك كثيرا يا اجمل فتاة
... صغيرتي كيف عرفتي !!
فرح : سمعتني عندما كنتي تتحدثين بابا الياس
هانا : ح حقا !!!
فرح : اسفة حقا انا لم اقصد ان اتسنط سمعتكم وانا في طريقي للحمام
هانا : لا باس صغيرتي ... هيا عودي للعب احبك
فرح قبلت هانا سريعا و ذهبت : حاضر ماما

هانا : علي هل تريد للالياس ان يكون أبوكم ؟؟
علي : ان كان سيبقيكي سعيدة ف حسنا لكن ان لم يفعل ف س اقتله

انتبه علي لان احد الطفال الذكور يحاول ان يكلم فرح ركض لها و سحبها من معصمها ل تقف خلفه اطر للولد وقال

علي :  من انت !! و ماذا تريد من اختي ؟؟ لا تقترب منها
.... : اسمي ليث انا رئيتها حالا اقسم لك هي جميلة جدا فقط كنت اريد ان أكلمها
علي  بغضب شديد و صراخ : لاااا لن تقترب من اختي هل هذااا واااضح !!!!!
ليث : لكن....
قاطعه علي قائلا : الم تفهم ايها الحقير قلت لك اختفي من امامي قبل ان ادفنك
ليث ذهب و قال : حسنا سنلتقي مجددا ايتها الحسناء

اشتعل علي غضبا لكن هدر حالما التفت ليرى ان اخته بدأت دموعها بالنزول احتضنها
علي : اسف لاني صرخت نسيت خوفكي اعتذر ملاكي لا تبكي
فرح : ح حسنا لن ابكي سأكون قوية لانك اخي القوي
علي : اجل صغيرتي هيا نعود للمنزل
فرح : هيااا
وصلا عند هانا التي تنظر لهما منذ فترة لكن لتوها لاحظت اختفاء جوري
هانا بخوف : اييين جووووري ؟؟؟
التفت علي حوله و اسرع للبحث عنها م المجنون لانه ظنها عند هانا بقي يركض حتى سمع صوت بكاء جوري يعرفه عن بعد اقترب من الصوت سريعا ليرى جوري متسخة ملابسها و شعرها غير منظم و دموعها تنزل على خديها بسرعة
ركض و احتضنها لفت يداها حوله بسرعة و أكملت بكائها ليزداد خوفه
علي : جوريتي ما بكي ؟ لما الماساتي تنزل ؟؟
مسحت جوري عيناها بطفولية : لاني وقعت وانا الحق سيارة البوظة
وعادت للبكاء ليطلق علي ضحكة عالية عليها نظرت له بصدمة
علي : اسف اسف لا تستطيع ههههههههه
جوري ببكاء : لماذا تضحك علي ؟؟
علي : لانك صغيرة انتي اكبر مني و اقصر مني حبيبتي كيف س تلحقين ب سيارة بوظة ههههه
جوري : لنعود ل ماما اريد ان اشكيك لها
علي امسك يدها : هيا جوريتي

عاد مع جوري لامه و شرح لها ما حدث لتضحك هانا ايضا بصخب احتضنت جوري
هانا : يا ابنتي القزمة الجميلة كيف ستلحقين بها ؟؟
جوري : توقفو سأخبر بابا عند عودتي

ليتوقف الكل عّن الضحك سريعا و يحل محله الخوف

الجميع : كنّا نمزح حبيبتي
ارتسمت ابتسامة انتصار على وجهها

عادت هانا للمنزل مع الأطفال و ذهبو للنوم جميعا على سرير هانا عاد الياس متاخر بعد ما اخبر ستيف بالحقيقة الكاملة و كيف عذب الشاب حتى مات و على وجهه علامة نصره بعدما انتقم من من آذا اخته


❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

تقاطع الأقدار رناد الشرمان "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن