#"حَـفيـدِة_الدِهـاشِـنـه"
--
جلس يهز قدمـهُ بقهر وضيق ليقول بغضب جامِح:
-بقا انـا لحد دلوجيت ما نش عارف اجيب طار بوي بسبب اخوي.
قال فتحي الذي يجلس مُقابلاً لهُ:
-لو خوك محمود ما هواش عاوز ياخُد طار بوه ف انت لازم تاخده وتثبت انك راجل.
قال بغضب وعصبيـة:
-ما انـا عملت كُل ال اجدر عليه اعمل ايه تاني وكُل خطة تفشل وتيجي ف صالحهم.
قال فتحي بخُبث وهـو يجلس بجانبه:
-طيب وانـا عندي فِكرة تخلصك مِن عائلة الدهاشِنة كُليتها نفر نفر..نظر لهُ عواف بأستماع:
-وايه هـي ؟
قال بخُبث:
-هي****
--
دلفت برفقة طِفلها الصغيـر الذي يلهو بتلك البالونة كبيرة الحجم، تطالعتهُ مارلين بإبتسامة جذابة ما ان دلفت حتي قالت بصوت عالي:
-آنـا اين انتِ ؟
خرجت تلك الخادِمة المدعوه بآنـا لتقول بأبتسامة:
-حمداً لله علي سلامتِـك مارليـن هانِم.
قالت مارليـن بهدوء:
-الله يسلمِك، أين اُمي ؟
قالت وهـي تُشير علي الحديقة:
-كانت تقوم بمُراعاة الزهور.رمقتها مارلين قائلة بعتاب:
-الم اقُل لكِ لا تُرهقيها ؟
قالت آنـا بتبرير:
-لم ارقها وحسب فقد طلبتُ مِنها اكثر مِن مرة ان لا تعمل ولكِنها تُصر.
قالت مارلين بهدوء:
-حسنـاً اذهبي وقومي بتحضير الفطور لـ يزيد وانـا سأرها.
قالت بطاعة:
-حسنـاً.دلفت مارلين للحديقة لتري والِدتها جالسة تسقي الأزهار شارِدة حتي أن مستوي المياة أرتفع بشدة ، امسكتها مارلين لتنتفض مجدالينا بشهقة، رمقتها مارلين مُحاولة فِهم ما تُفكر به، حاولت مجدالينا رسم الإبتسامة لكِنها تفشل بكُل مرة.
قالت مارلين بتنهيدة:
-والِد آدم قام بمُحادثتِك مره ثانية ؟
حاولت مجدالينا الكذِب الا انها اوقفتها قائلة بتحذير:
-ماما اجوكِ كفي لا تكذِبي مرة اُخري وقولي كُل شئ.قالت مجدالينا بتنهيدة:
-قام بمُحادثتي قبل قليل وهددني ان اقتربتِ مِن آدم لن يرحمكِ علي اية حال.
قالت مارلين بغضب واضِح:
-واللعنة عليهِ قد زودها بالفِعل ، لقد تركتُ بلدي وموطني مِن اجله وبعدتُ كُلياً عنهُ ماذا سأفعل أكثر؟
قالت مجدالينا ببكاء:
-اسفة اعلم انكِ ما زِلتِ تُحبين آدم ولكِنهُ نسي حُبكُم وتزوج.تجمدت ملامِح مارلين قائلة بغضب:
-لا بل ما زال يُحبني وسنلتقي يومـاً ما ونعود رغماً عن الجميع.
تركت والِدتها وذهبت لتظل تبكي علي القدر الذي قام بتفريقها عن آدِم.
قالت بحُرقة:
-نسيتني يا ادم ونسيت حُبنا .. انـا اتعلمت العربية علشانك ودخلت ف المجال بتاعك علشان افتكرك صورك حوليا ف كُل مكان ورفضت اي راجل ف حياتي علشانك علي امل اننا نرجع ويرجع حُبنا .. بس مِن الواضح حُبنا كان هباءً.صمتت ثوانٍ تستمع لصوتِ القلب:رُبما اُجبر علي الزواج!
العقل:حتي وان جُبر اين عشقكُما.
قالت بأستخفاف:
-ما انا موت وفقد الامل اني ارجعله تاني.
تنهدت بألم قائلة:
-بس هو لو كان مات انا ما كونتش هنساه ولا افكر!!
---
مر يومان علي وجود آدم بالمُستشفي، كانت مِرام بجانبه يتبادلون الحُب بكُل وقت وكانت دوماً تُغار عليهِ من اي مُمرضة مما زاد سعادتهِ وكان هُـو دوماً يُغار عليها مِن رائف!
فِي احد الأيام ، كان يفترِش الفِراش حتي تململ بضيق قائلاً:
-استغفر الله انـا بجد زهقت من الراقدة دي وعاوز امشي بقا.
ربطت مِرام علي كِتفه قائلة كأنها تُحدِث طفل صغير:
-معلش يا حبيبي أستحمل بس شوية.
أنت تقرأ
حفيدة الدهاشنه ج١(مكتملة)
Mystery / Thrillerيقـولُ الشاعِـر نزار قبـانيِ: "تسألينـي عن الحُـب؟ ..الحُب.. هُـو أن اكتفـي بكِ ولا أكتفـي منكِ ابداً" ولكِن هذهِ أقاويـل ليسَت بقاموسـي، ف الحُب يتكـون فِ عشقِـك انتِ فقط! فـ في عِشق حفيـده الدهاشِنـه أنا غارِق.! -تابَعـوا.💙 "عِندما يجتمِع كبرياء...