#"حَفـيِـدِة ..الدِهَـاشِـنـه"
--
انتفَض الحاج عبدالرحمن تليه شوقية بخوفٍ ورهبـه، قال بفزع:
-إيه ال حـوصل يا نجاشي.
قال نجاشي بولوله:
-روحت لا بيا ولا عليا لاجيت الاراضي محروجه والنار ماسكه فيها وريحة الجاز معبيه ال مكان ... ومحصول السنه دي كُله باظ .. مِش بس اجده دا البهايم كمان مسروجه.قال وهُـو يتجه للخارِج:
-استُـر يارب ..
اتجه للخارج يليه احفاده ومعهم الرجالة، ف حين ندبت عنيات حظها فقد ضاعت فُرصِتها فِي إبلاغهم ان حفيدتهم بخيرٍ.
--
عبرت السيارة الملاكي الطريق الآخر مُقابلةً لآدم، توقف هُـو وكأن جسدُه قد شُل بالكامِل، مُنذُ رؤيتهِ للسيارة وهُـو فِي حالة شرود، يتذكر الحادِث وما حدث لمارلين زوجته وابنه الذي كان بأحشائِهـا!
لم يستطيع التحرُك قط بالفعل قداماه توقفت!
--
قهقهت بخفه قائلة:
-كِش ملِك!! .. اهو اديني موتلك الملك بتاعك ال فرحان بيه وانا كسبت ..
قال محمود بإبتسامة:
-انا بقالي فوق الثلاثين سنه بلعب شطرنج وعُمر ما حد كسب عليا ادك يا مِرام بس انا بحيكِ شكلك ذكية جداً.
إبتسمت برقه ليرن هاتِفها فقالت بإحترام:
-بعد إذنكُم هرُد علي الفون واجيلك.
-إتفضلي يا بنتي..ابتعدت عنهُم قليلاً واجابت ، ليصدُر صوت قهقهة شخص تكره وتبغضه قال بغلٍ:
-حبيب القلب ال عامِل فيها سبيدر مان بعد دقايق هتسمعي خبر موته..
انتفض قلبها بفزع قائلة:
-انت انت قصدك علي مين بالظبط ؟؟
قال بغل:
-آدم الصيـاد.
قالت بعصبية:
-آمييين لو آدم حصله اي حاجة.. انا مِش هرحمك!
قال بغضب:
-اد كدا خايفة عليه ؟؟ اهو هيموت ونخلص منه.قالت بضيق:
-لا ارجوك استني.. طيب انت عاوز ايه بالظبط ؟
قال بأمل:
-ترجعي خطيبتي ووعد مِني هبطل المُخدرات، لو وافقتي آدم مِش هيحصله حاجة..
اخذت نفسٍ عميق قائلة:
-انا موافقة بس آدم ما يحصلوش حاجة!
قال بإنتصار:
-تمام.
اقفل الهاتف واعطي إشاره بهاتِفه للسائق بعدم قتِـل آدم.
اقفلت الهاتف وظلت تأتِ ذاهباً واياباً خوفاً عليهِ مِن اي مكروه قد يُصيبـه! وظلت تدعي الله بالحماية لهُ والندم علي فِعلتها معهُ.!
--
مرت دقائق كانت كالساعات علي عقله وقلبه ، لم يستوعب قلبه الحادِثه ولم يستوعب عقله انهُ بخير.تنهد بألم اجتاحت صِدرة مِن أحداث هذا اليوم المشئوم الذي لم ينتهي بعد!
خطي بهدوء نحو الشوارع وقرر الوصول للڤيلا علي قدميهِ بدلاً مِن اخذ تاكسي حقير، فالغرور قد تملك مِن قلبه فعلياً.وصل بعد ساعة حيثُ الڤيلا ليراها خالية فالوقت يذهب جده وجدته للراحة بينما مِرام كانت تأتِ ذاهباً واياباً بقلق، ما ان راتهَ حتي ركضت نحوه قائلة بخوف:
-آدم إنت بخير ؟؟ حصلك حاجة ؟
وضعت يديها علي كِتفه بقلق لينزعها بقسوة شديده ارجعتها للخلف ، قال بصوتٍ عالي:
-همك اوي اذا كُنت بخير ولا حصلي حاجة.. ما انتِ السبب ف ال انا فيه والمسخرة ال اتحطيت فيها قُدام اهم عُملاء عندي فِي الشركه!
أنت تقرأ
حفيدة الدهاشنه ج١(مكتملة)
Mystery / Thrillerيقـولُ الشاعِـر نزار قبـانيِ: "تسألينـي عن الحُـب؟ ..الحُب.. هُـو أن اكتفـي بكِ ولا أكتفـي منكِ ابداً" ولكِن هذهِ أقاويـل ليسَت بقاموسـي، ف الحُب يتكـون فِ عشقِـك انتِ فقط! فـ في عِشق حفيـده الدهاشِنـه أنا غارِق.! -تابَعـوا.💙 "عِندما يجتمِع كبرياء...