الحلقة السابِعة

24K 806 60
                                    

#"حَـفِـيِـدِة ..الدِهَـاشِـنـه"
--
تراجعت مِرام للخلف بخوف مِن حالة آمين المُرزية ، اقترب هُـو مِنها اكثر حتي اصبح لا يفصِل بينهُما شئ، حاول تقبيلها الا انها ابعدتهُ بيديها الصغيرتين، وظلت تركُض ولكِن انقفلت جميع الأبواب وهذا عن عمد!

قهقه هُـو بسُخريه قائلاً:
-قولتلك هتبقي مِلكي ما صدقتنيش!
تابع وهُـو يجلس براحة:
-قُدامك خيارين!
الأول لتتجوزيني ونعيش ف راحه وانول ال عاوزه، التاني لأنول ال عاوزه بردوا بس راسك هتبقي فِ الطين.
قالت بكبرياء:
-تقريباً نجوم السماء اقرب ليك مِن إنك تطول شعره مِني، وانا مُستحيل افكر اتجوز واحد زيك حقير!

امسكها بقوة مِن شعرها قائلاً:
-يبقي جبتيه لنفسِك.!
حاولت التخلُص مِنه الا انهُ كان اقوي مِنها.
--
ف حين قبل قليل، وقف آدم فِ الشُرفة ليطمأن عليها الا انهُ رأها تتحدث عبر الهاتِف بخوفٍ لذا ثبت مقلتي عينيهِ عليها ورأها تركُض للسيارة وتأمرة بالتحرك، هبط سريعاً واخذ مجراه نحو السيارة ، دلف اليها وحاول الإلحاق بها الا انهُ لم يصِل اليها.

لذا ذهب نحو موقف التكاسي، وانتظر عودة التاكسي مِن نفس المكان، وبالفعل قد عاد ليركُض نحو السائق قائلاً:
-لو سمحت ركز معايا إنت قبل شوية كُنت خدت بنت مُن قُدام ڤيلا الصياد، صح؟
صمت الرجُل قليلاً يُراجع الحدث ثُم قال:
-ايوة يا باشا حصل.
تابع آدم بلهفة:
-طب كويس، ودتها فين بقا ؟
-هـي كانت قلقانة جامد وطلب مِني اوديها (..).
-مُتشكر جداً.
قالها وركض نحو السيارة يقودها الي المكان بقلق جارف.
--
نظر حوله بأعيُن مُنعقِدة الي أن دلف الي بهو المكان، فقد كانت عُماره كبيرة ما زالت تُبني، إستمع الي صوت صريخ مُن الدور الخامِس تقريباً.
ركض كالمجنون للأعلي باحِثاً بكُل رُكن، الي ان رأها تُحاول قفل الباب بوجهة هذا الحقير آمين.

أمسكهُ مُن الخلف وبادلهُ بضربة قويه في أنفه، بادلهِ آمين بضربة فِي معدتهِ جعله يتآوة!
هكذا ظل التشاجُر حاد الي أن استطاع آمين ضرب آدم ضربة قويه جعلتـهُ يقع بقوة ارضاً.

اتجه بعدها نحو هذا الكُرسي المُتحرك الذي يوجد عليهِ اخو مِرام مُكبل بالأحبال، سلط عليهِ المُسدس قائلاً بغل:
-هموتهولك لو ما مضتيش علي الورق دا!
حرك قدمه ليزحف اليها أوراق عِدة واذا مضت فإنها تُصبح زوجته قانوناً، انتفضت بخوفٍ وأمسكت الورقة بإيدي مُرتعشة، قال آدم بغضب:
-مِرام! أوعي تمضي.

حاول النهوض ال ان بعضِ الرجال امسكوه بقوة وظلوا يلقونهُ الضرب المُبرح.
صرخت هـي قائلة:
-خلااص كفاية سيبوه.. انا همضي.
قالتها وهـي تبكي بهيستريا، ليُبادلها آدم بنظرة ذات مغذي فهمتها هـي رُغم صعوبتها، امسكت القلم وظلت تقترب بهدوء مِن آمين، حتي القتهُ بضربة قويه وقع علي اثارها المُسدِس.

وقام آدم بقوتهِ بضرب الرِجال بأقصي سُرعة، وألتقط المُسدِس وسلطه علي رآس آمين قائلاً:
-اوقف مكانك بدال ما هفرغها فِي راسك!
ركضت مِرام نحو اخاها وفكت الأحبال، امسكتهُ قائلة:
-إنت كويس ؟؟
بادله بهزة غريبة، يبدو انهُ بغير وعيه ، وبعدها وقع ارضاً امسكتهُ صارِخة، ف حين استغل آمين فُرصة نظر آدم لمِرام ولكمه بقوة، وحاول اخذ المُسدِس منه وظل هذا التشاجُر مُستمر الي إن انطلقت طلقة عرفت مجراها لطريق يدِ مِرام جعلتها تصرُخ بتآوه.

حفيدة الدهاشنه ج١(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن