#"حَـفيـدِة_الـدِهَـاشِـنـه"
--
اُقلِعت الطائرة مِن لندن مُحمله بـ آدِم ومِرام ومحمود بينما رحل رائف لفرنسا لأنهاء بعضِ الصفقات مِن ثُم يعـود إليهـم ،جلست بالطائرة تحتضِنهُ بسعادة جالية بينما يداهُ تحميها حتي غرقت بالنومِ بأحضانُـه.
--
دلفت نـوال الي الغُرفة قائلة بقلق:
-انـا بقالي فترة برن علي تليفون آدم ما فيش رد وكمان عمي محمود ولما رنيت علي حماتي لاقيته بيرن بس مافيش أي رد..
قال حِسين بلا مُبالاه:
-عـادي تلاقيها شبكة مِش أكتـر.قالت نـوال بعصبية:
-إنت ازاي قاعِد هادي بالطريقة دي ؟
رمقها بنظرات ذات مغذي وعاد يستكمل عمله علي الحاسُوب لتقول هي بعصبيـة:
-اكيد هددت مارلين بحاجة تانيه وبعدتها عن ادم حرام عليك ازاي تحرم اتنين بيحبوا بعض لأربع سنين انا لو كُنت اعرف ما كونتش سكِت بس لازم هقول لآدم لما يرجعحاولت القيام امسكها بعُنف قائلاً:
-بقولك ايه بقا شُغل الحريم دا انـا ما بحبوش مفهوم ولا افهمك ؟؟ ، وما فيش كلمة هتتقال لآدم هو خلاص اتجوز وحب بنت جديدة يبقي مارلين تبعد عنه خالص.
قالت بدِموع:
-انت لا يُمكن تكزن بني آدم انت شيطان .. اه لو اعرف سبب انك مِش بتحبها بالطريقة دي ؟
قال ببرود وهُـو يترُكها:
-مالكيش دعوه فاهمة ؟
رمقته بأحتقار وغادرت المكان بينما هو عاد يجلس علي الكُرسي يـتذكر ما حدث قبل سِت سنوات.
"فلاش باك"
كان مارلين فتاة مُتدربة بأحد شرِكات الصياد بأمريكا وكونها مُهندسه مُمتازة استطاعت ان تتخطي التدريب رُغم حالها المُتوسِط.فِي أحد الأيام دلفت الي حِسين الذي يجلس براحة قالت بغضب واضِح:
-لِماذا تفعل هكذا ؟
رمقها حِسين بأستغراب ثُم قال:
-ما الذي تقصيدنهُ ؟
قالت بغضب جلي:
-أنت قُمت بسراقة اوراق الشرِكة ونسبها لأحد الشرِكات حتي نجحوا فِي المُناقصة!
توترت ملامِح حِسين قائلاً بغضب مُصطنع:
-ماذا تقولين انـا لم افعل ذلك قط.
قالت مارلين بنظرات واثِقة:
-بـل فعلت وانـا سأقول لآدم ومن بالشرِكة لأفضحُ سِرك.قالتها وغادرت بينما قال حِسين بغضب:
-انـا لازم اخرجها مِن حياة إبني اكتر ما تكتشف عني حاجات تانيـه وتقضحني وساعِتها مِش هعرف اعمـل اي حاجة لازم ابعدها عننا خالص لان شكلِها مِش سهل!
"باك"
افاق مِن ذكرياتهُ علي أعيُن حاقِدة وشريرة تُريد الفتـك بمارلين.
--
جلس أعلي حافة المكان ليقول بنبرات هادِئة:
-انـا وصِلت مِن ساعة تقريباً وقولت اخرُج أتمشي شوية عُقبال ما معاد الأجتماع ييجي، خلاص ماشي هاخُد جولة ف باريس واجيلك.اغلق الهاتِف ليتمشي بعدها مُتسمتعاً بالأجواء الليلية لمدينة باريس، توقف عِند أحد الملاهي عِندما رأها نعظ رأي تلك الفتاة المُدعاه بمرلين تُلاعب يزيد علي أحد الألعاب بأبتسامة.
دلف ببطئ لا يعلم لِماذا ولكِن كأن سِحر ما جذبهُ، قال وقف خلفها ينتظِر ان تلتفت لتراه الا انها ظلت مواليه ظهرها ليقول يزيد بسعادة وتلعثُم:
-ر..رائ..ف.
التفت لتراه تراجعت للخلف بخجل مِن اصطدامها بصِدرُه ثُم قالت بعدم تصديق:
-انـت بجد هِنا ؟
أبتسم قائلاً بمزاح:
-لا خيالي.
أنت تقرأ
حفيدة الدهاشنه ج١(مكتملة)
Misterio / Suspensoيقـولُ الشاعِـر نزار قبـانيِ: "تسألينـي عن الحُـب؟ ..الحُب.. هُـو أن اكتفـي بكِ ولا أكتفـي منكِ ابداً" ولكِن هذهِ أقاويـل ليسَت بقاموسـي، ف الحُب يتكـون فِ عشقِـك انتِ فقط! فـ في عِشق حفيـده الدهاشِنـه أنا غارِق.! -تابَعـوا.💙 "عِندما يجتمِع كبرياء...