كانت تبكي كل ليله علي امل ان يآتي احد ويخلصها من زوجه ابيها وابنتها...
تتذكر والدتها المتوفيه ليلا فتنهمر في البكاء وصراخها يعلو لكن لااحد يسمعها تجلس وحيده في غرفه مظلمه عيناها يتلونان بلون الاحمر ويدبل وجهها من البكاء فتفتح شباك غرفتها لتنظر الي السماء وتقول وعيناها تدمع ... ياربي اني عنيت كثيرا وتالمت اين عوضك؟!!! فانا انتظره بفارغ الصبر ان ياتي ليسعدني ويفرح قلبي الذي مات من شده الحزن.. وتتنهد وتقفل شباكها وتنام علي سريرها وتنظر الي سقف الغرفه. وتفكر.. كم اريدك ان تقعي عليا لتخلصيني من تلك المعاناه وتذهب روحي الي رب كريم رحيم لا يقسو علي قلبي اذهب الي مكان استطيع ان اتنفس فيه جيدا بدون ان اختنق....
تغوص في نوم عميق من شده التعب... فتري في احلامها انها جالسه في مياه في مكان مظلم تشعر بالخوف كثيرا وترتعب مما قد يحدث... فجاه ترا ضوء يقترب منها ببطئ ترفع وجهها فتجد ذلك الوسيم الذي دوم تراه في منامها فيمسك يدها ويهدء من روعها وياخذها الي مكان تنيره شمس ومحاط بجميع الورود وكانها جنه لتري فراشات جميله وعصفير مكان ما اروعه كانت تجلس وذلك الوسيم بجانبها لا يتحدث اليها في المنام انما يسعدها فقط بوجوده... جاء لها بفستان ابيض يوجد به نجوم لامعه وجزمه كرستال ارتدت وخرجت اليه ليبتسم لها ويملس علي شعرها الجميل ثم يقترب منها اكثر....
ثم تفيق علي صوت المنبه...نتااابع....