اتجه ادم الي المستشفي وكانت فرح فاقده واعيها ولم ياخذ وقت في الوصول...
حمل فرح بين يديه واتجه بها الي داخل المستشفي وكان يفكر فمن تكون هذه الفتاه الجميله؟!! ولماذا كانت ملقا علي الارض هكذا ؟!!
لم يكون فيها اي خدش كانت فاقده وعيها فقط.. جلس بها ادم وكان يحاول ان يفيقها لكن جاء صديقه. وقال من هذه الفتاه ؟؟! ولماذا كنت تحملها ؟!!قال ادم لا اعرف انا شوفتها مغمي عليها فالشارع محدش كان مهتم جبتها وجيت المستشفي باين علي وجهها انها مرهقه من شئ ....فتحت فرح عيناها لتجد ذلك الشاب الذي كانت تراه دوما في منامها قالت في بالها ان حلمت بك دايما لن امل من وجودك في احلامي بالعكس هكون اسعد. حده فالعالم ..كان ادم يبتسم لانها فاقت وقال لها بصوته الجميل بقيتي كويسه دلوقت؟!!!
فتحت فرح عيناها وجلست علي السرير وقالت اخيرا سمعت صوتك وكانت تبتسم وتنظر في عيناها... ضحك ادم بصوت عالي وقال...
-اخيرا فوقتي خضيتيني عليكي قولت جرالك حاجه...فرح...... اتخضيت عليا انا ؟؟؟
ادم... اكيد اتخضيت عليكي لاني دكتور وقلبي ميستحملش اشوف حد تعبان...
اتحركت فرح من علي السرير وراحت تحط ايدها علي وجهه ادم وبستغراب قالت.. انت موجود حقيقي ؟!!
ادم وهو يسمك يدها ‘ينزلها من علي وجهه.... ايوا حقيقي انتي كويسه ؟؟
فرح... معتقدش اني كويسه والله... ازاي طيب انت هنا ومسكت ايده وسابتها بعده بكام ثانيه لانها شايفه ان ده مش حلم...
ضحك وقال.. بكل بساطه انا دكتور اطفال وجيت المستشفي علشان اشتغل فيها ونزلت القاهره امبارح وانا لقيتك مغمي عليكي فالشارع مقدرتش اسيبك وجبتك هنا...
كانت فرح مش مصدقه ومصدومه انه هو حقيقي مش حلم وواقف قدامها وبيكلمها فسابته ومشيت بسرعه كانت تعبانه فرجعت البيت... وكانت مشوشه..
ادم قال لما هذه الفتاه غريبه جدا وضحك وقال لكنها جميله ايضا وصوته اجمل... هفضل واقف مكاني كده لازم اروح اشوف اوضتي فين وابدا شغلي..
مع العلم ان المستشفي بتاعت والد صاحبه وصاحبه دكتور فيها وكان متفق علي كل حاجه من قبل مينزل القاهره...
رجعت فرح البيت وكان موجود يوسف ابن عمتها وعمتها ومرات ابوها اللي هي ام ادم وكانت يارا نايمه ووالدها في شغله...