مكيدة

2.2K 137 78
                                    

فيكتور: هيا الآن آليكسي لا تكن عنيداً و اخلع قميصك، الطبيب يريد فحصك

آليكسي: سيدي، لم أتئذى أبداً صدقني، ولكنني متسخٌ جداً بسبب الحريق، ولا أود خلع قميصي وأنا على هذه الحال

فيكتور يتنهد بتعب ويكتف يديه ويقول: يالك من عنيد، حسناً إذن طالما أنك واثق من عدم تعرضك لأي أذى سآمر الطبيي بالإنصراف

فاسيلي!

فاسيلي: نعم سيدي القيصر

فيكتور: اصطحب آليكسي إلى غرفته واحرص على راحته وآلا يزعجه أحد

فاسيلي: أمرك سيدي القيصر

آليكسي: عمت مساءً سيدي

ثم غادرا جناح القيصر وبعدهما غادر الطبيب بعد أن قال له فيكتور " متأسف على إضاعة وقتك ولكنه خجول للغاية لن يخلع قميصه طالما أنا موجود "

رد عليه الطبيب " لا بأس، كلما أريته مودتك وطيب صحبتك سينكسر حاجز الخجل بالتدريج، بالإذن يا سيدي "

بينما كان آليكسي يمشي بالقرب من فاسيلي الذي يصطحبه إلى جناحه، كان الجميع يقدمون عبارات الشكر والامتنان والتهنئة، لإنقاذه فتاة القصر الصغيرة

كان يجيبهم أليكسي بإلشكر بصوت خافت والكثير من الخجل، هو لم يعتد هكذا معاملة يوماً

كان يرغب بالاطمئنان على صحة صديقته الصغيرة، ولكن فاسيلي أخبره أن  تانيا قد غطت بالنوم بعد أن استنشقت الكثير من الدخان الناجم عن الحريق

الآن آليكسي أصبح محبوب القصر الأول بعد إنقاذه للصبية الصغيرة ابنة واحد من أكبر القادة العسكريين في القيصرية

لم يعن الأمر كثيراً للشاب الذي كان في غرفته يرتدي ثوب الاستحمام مفتوحاً وينظر لنفسه في المرآة 

" لقد أوشك الطبيب على أن يفضح سري اليوم، من الجيد أنني استطعت التملص منه في النهاية، هذا العار الذي،أحمله لا ينبغي أن يراه أحد، خصوصاً القيصر، لو علم هو سيكرهني بالتأكيد "

غريغوري كان في مكتبه يقطعه جيئاً وذهاباً بحثاً عن مكيدة لا يخرج منها القيصر سالماً أبداً، هو فقط عَلم من جواسيسه خارج حدود المملكة عن اقتراب موعد مجيئ القيصر الأكبر نيكولاس لذلك لابد من الإستعجال في الأمر

نظر نحو مكتبه نظرة خاطفة بينما يمشي ويفكر ثم وقع نظره على شيئ على المكتب، ثم قال بثقة الختم الملكي! ، نعم

بعد أن كره فيكتور نفسه بسبب حلمه الرطب عن آليكسي، أصبح في كل مرة يشتاق إليه فيها، يخلع ثياب النوم تحت غطائه، ويعض على وسادته ويمسد نفسه بينما يردد اسم حبيبه داخله بشغف وحرارة إلى أن يحرر نفسه

بدا الأمر مشيناً بحقه في البداية، لكن حاجاته الماسة لآليكسي لا يمكن تخفيفها أو إخمادها إلا بهذه الطريقة فقط، حتى حين تحقق هذه التخيلات الجنسية يوماً ما

(Frozen Roses)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن