الجزء الثانى

2.2K 31 2
                                    

اقترب موعد الزفاف  بين مصطفى  ورباب  وتم استئجار شقة قانون جديد  وتم التجهيز لكل شىء  وجاء موعد الزفاف وكل من كان يحضر  للتهئنه  عينيه تحمل الكثير من الاسئله  لماذا  تلك الفتاة ؟  وانتهى حفل الزفاف  ورباب لا تصدق انها اصبحت زوجة لمصطفى !
تم البناء بها  وظلوا شهرين فى هدوء  تام  مصطفى  يحاول يظهر انه سعيد  ويحب  رباب  وانه اخذها على اقتناع تام ، وبعد مرور الشهرين بدات تظهر بعد الخلافات  وبدات  رباب تحاول ان تفرض شخصيتها على مصطفى  .
وكان مصطفى  شخصية قويه  وقيادية  لا يقبل ان تقوده إمراة  ولو كانت زوجته  !
حاول مصطفى ان يكون  عنده بعض المرونه فى التعامل مع رباب  ولكن مع مرور الوقت اصبحت رباب
على غير ما عرفها  مصطفى !
اصبحت تريد ان يفعل مصطفى كل شىء تريدة  ويكون الرأى  الاول والاخير لها . وكانها  تريد ان تستغل نقطة ضعف  عند مصطفى . فطن مصطفى  بمراد  رباب  فحذرها  مرارا  وتكرارا .وكان يشتكى لخالته  وزوجها  وهم يطيبون خاطره ببعض الكلمات المعسولة .  وهو يقول  انا رجل ولا اقبل  ان تسيطر زوجتى علي .حتى تطور الامر  واصبح مصطفى يرفض معظم كلمات رباب ورغباتها في السيطرة علية . فبدات فى مرحلة العناد مع مصطفى  وعدم طاعته فى معظم كلامه  حتى وصل رفضها وعنادها فى امور البيت  وواجبها كزوجة ،  فحدث شجار بينهما  وذهبت الى اهلها  غاضبه  وبعد مرور فترة  وبعد تدخل بعد المصلحين   ذهب لكى يتصالح معها ويرجعها الى البيت . وعادت رباب  الى بيت الزوجية  ولكن عادت اسواء  من ذى قبل ! حتى حدث شجار بينهما مرة  اخري  فقالت رباب لمصطفى .انه يحمد الله انها وافقت عليه وتزوجته  😱😱 وانها اخطاءت  عندما وافقت على الزواج منه .
فصدم  مصطفى  وتعجب من حديثها  وقال لها   اذا  انا ساصلح لكى هذا  الخطاء الذى ارتكبتيه فى حقك  ثم اخذها  وذهب بها الى اهلها  وتركها  وانصرف  وعاد حزين مهموم  تنزل دمعته منه  ويقول هل معقول ما قالته  رباب !  التى كانت لا تتخيل انى حتى افكر بها  وكانت  لا تصدق انى اطلب يدها  للزواج ! تقول انى احمد الله انها تزوجتنى . هل هنت على الناس الى هذا الحد  ! 
وهل فعلا  كان لن تقيل بي  اي فتاة  من اجل العقم !
احس مصطفى انه اصبح ليس ذو قيمة ، عند الناس جميعا . حاول اهله الاصلاح بينهما  ولكن رفض ان يعود  إليها  من اجل كرامته  لانها  عايرته بسبب العقم . وبعد مرور بعد الوقت  سمع  إشاعه قامت بالحي  وبالعائله  انه ليس رجل  كامل الرجولة   ومرة اخرى انه يرافق إمراة  مطلقة  .فجن  جنونه  واشتاط غضبا  واصر على الانفصال  عنها لانها  ليست الزوجة التى كان يحلم بها  فاتفق على الانفصال مع والدها  .
   وذهبوا الى  مأذون  الحي للانفصال . حاول المأذون  ان يرجعهم عن  فكرة الطلاق  ولكن اصر  اهل رباب  على الطلاق والانفصال  واصر ايضا مصطفى  وتم الانفصال  .وبعد الانفصال  شعر  مصطفى انه كان  فى سجن  وخرج منه  فقد كانت علاقته  وزواجه من رباب  مثل السجن  . شعر مصطفى ان الدنيا بداءت  تبتسم له مرة اخرى  فقد كان سعيدا جدااا على عكس المتوقع !  مرت بعد الانفصال  عدة سنوات  ومصطفى  يخشى ان  يكرر نفس التجربة المريرة . وفى احد الايام جاءت  زميلة جديدة لمصطفى فى العمل  حيث كان يعمل فى شركة استيراد وتصدير . لفت نظره  جمالها  ودماثة خلقها  واناقتها الرائعه .فشعر انه معجب  بها  وهى كانت تبادله نظرات الاعجاب . كانت تلك الفتاة  تدعى ناني ، وفى احد  الايام  جمع العمل  مصطفى  وناني فى سفر  لاحد الدول العربية وكانت لمدة عشرة ايام . جمع مصطفى اغراضه  وسافر مع ناني ،  بداء مصطفى الحديث والتعرف على ناني .ومعرفه كيف تعيش  واين  وشعر مصطفى براحة كبيرة   فى الحديث مع ناني  فقد كانت جميلة الوجه والروح .ظلا يتحدثان طوال الرحلة  حتى وصلا الى مكان الاقامة فى احد الفنادق . واستلم  هو  وناني مفاتيح الغرف . دخلا كل منهم الى غرفتة   ثم شعر مصطفى  بالجوع فاتصل على ناني هل تريدين  تناول الطعام  ضحكت وقالت نعم  كيف عرفت انى جائعه؟ فقال انا ايضا جائع ضحكت ثم قالت  وماذا سنفعل؟  فقلت لها هى نخرج  ونتناول الغداء فى اي مكان خارج الفندق .وافقت ناني على الغداء مع مصطفى .فاخذها  وطاف بها اماكن كثيرة  وجلسا يتناولون الغداء فى احد المطاعم  كانت  ناني تشعر بسعادة عالية مع مصطفى فقد كانت تشعر بانه  متشابه.  معها  كثيرا  يحب ما تحب  ووجهات نظرهما متشابها .بعد انقضاء اليوم عادا  الى الفندق  وكانا  سعيدين جداا  ويشعران باحساس رائع جدا  . وظل مصطفى  وناني كل يوم بعد العمل  يخرجون ويتجولون  فى المدينة  .يلعبون ويضحكون  ويتسامرون مع بعضهما البعض حتى  شعرا  انهما يعرفان بعضهما منذ فترة كبيرة جدا  . انتهت  مهمة العمل  وعاد مصطفى  وناني  الى مصر . عادا   وهما  يحملان اجمل الايام  والذكريات الرائعه . لم يمضي يوم بعد عودتهما حتى كانت اجازة عيد الاضحى .شعر مصطفى  وناني فى مدة الاجازة الرسميه بانهما  يفتقدان بعضهما البعض  فلا مذاق لطعام او شراب . ظلا حائرين وكانهما يجلسان على جمر . اراد مصطفى  ان يحدث ناني على الهاتف  ولكن  منعه حيائه من ذالك  .وبالمثل ارادت ناني ولكن منعها الحياء  وهى تقول  هل من المعقول انه يفكر بي  .انقضت  الاجازة الرسمية للشركة  .التى مرت عليهما كانها سنوات طوال .ذهب مصطفى  وناني الى العمل وهما يترقبان لحظة اللقاء . ماذا حدث  عندما  تم   اللقاء  بينهم .
تابع

رجل الاحزان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن