الجزء الرابع

1.9K 34 0
                                    

#سيدعبدربه

( رجل الاحزان )

الجزء الثامن: مصارحة

بعد مرور عام من زواج مصطفى وناني و كان عاما جميل بما تحملة الكلمة من معنى .
فكان الحب يرفرف عليهما باجنحته فشعر مصطفى كان ناني اصبحت روحه وانفاسه التى يتنفسها حتى انه كانت تطارده الاحلام وهو نائم انهما انفصلا، فكان ينهض مفزوع .وكانه راى كابوسا مفزعا . وذات مرة مرضت ناني مرضاشديدا وارتفعت حرارتها فحملها مصطفى ونزل بها الى الطبيب بعد الفجر فكانت لا تسطيع الوقوف والمشي بسبب المرض فكان مصطفى يحملها بين يدية ويصعد ويهبط بها عند الطبيب واعطاها بعض الادويه وقال الطبيب يجب ان تظل تحت المياة الباردة على فترات حتى تهبط حرارتها . فكان مصطفى يحملها الى دورة المياة ويخلع عنها ملابسها وياخذ الماء بيدة ويضعه على جسدها ،وكانها طفلتة المدللة.
حتى انها من شدة المرض الشديد تبولت وهى نائمه ولم تشعر فلم يشعرها مصطفى انه راى شيئا وازال ملاءة السرير وغيرها وقال لها لقد تبولت على نفسي وانا نائم.
واتهم نفسه حتى لا يشعرها بمرضها. حتى شفيت تماما. وبعد مرور عامهم الاول من زواجهم . بداء حديث اهلها عن ان تذهب لطبيب من اجل الحمل لانه تاخر جدا فذهبت للطبيب واعطاها بعض المنشطات .فلما شاهد مصطفى الادوية سالها عنها فقالت له انها من اجل تنشيط لكى يحدث حمل !
احزن مصطفى ونظر لها وقال ناني اريد ان اقول لكي شيئا حاولت كثيرا ان اقوله لكى قبل ذالك ولكن انتى ام تعطينى الفرصة ،
فقالت قل يا مصطفى ماذا تريد .
فصمت مصطفى قليلا وكان الكلام ثقل عليه جدااا .ثم نظر لها وقال لن يحدث حمل يا ناني بيننا .فاندهشت ناني وقالت له الا تريد اطفال لكى تصبح اب .فقال لها ناني انا عندى عقم لا انجب .فصدمت ناني ولم تصدق كلامه لها وقالت لا انت تقول هذا لكى لا تشعرني بتقصيرى نحوك . فقال لها لا انا حاولت ان اقول لكي كثيرا ولكن لم تسمحي لي صدقينى .وقال عندى نتيجة التحاليل واراها التحاليل .فبكت كثيرا وقالت حتى لو قلت لي قبل زواجنا كنت ساتزوجك .بكي مصطفي وقال انا اسف ولكن انا سوف انفصل عنكي لكي تسطتيعي الزواج والانجاب .فبكت وقالت اتريد الابتعاد عني ! اتريد ان اموت .انا لا استطيع الابتعاد عنك يا مصطفى وظلا يبكيان بكاء مريرا .هو يريد ان يبتعد عنها ولا يكون اناني وتتزوج وتنجب .وهى لا تستطيع الابتعاد عنه . ظلا ليلة طويلة يبكيان وقالت ناني لو لم يكن الطفل منك فلا اريده . فقال لها مصطفى لي عندك طلب يا ناني ارجوكى اوعدينى ان تنفذيه .فقالت قل يا حبيبى فقال مصطفى لا اريد ان يعلم احد بالعقم هذا ولا حتى اهلك .واي وقت تريدى الانفصال والطلاق سانفذ طلبك ولكن لا تخبرى احد بعقمي ارجوكى .لان لو علمت ان احدا عرف وعلم بالعقم الذى عندى ستكون نهاية زواجنا الا الابد .
فوعدته ناني بذالك وقالت له لن يعلم احد اوعدك حبيبى .
بعد مرور عام من زواج مصطفى وناني حدث شجار بينهما خرج مصطفى على اثره الى الشارع وبعد لحظات اتصلت عليه اخت ناني الكبرى شيماء وكانت متزوجه ومعها طفله وكانت امرأة خبيثة جدا ،
وليست كناني فرد عليها مصطفى
فقالت له هل تشجارت مع ناني ؟
فقال لها لا لم يحدث بيننا شىء .
فقد كان مصطفى كتوم جدا على اسرار بيته مهما حدث بينه وبين نانى كان لا يخبر به احد ابدا
فقالت له شيماء يجب عليك ان تحمد الله على بقاء ناني معك حتى الان لانك عقيم لاتنجب ولم تخبرها وتخبرنا بعقمك .
نزلت تلك الكلمات على مصطفى كالصاعقه الكبرى وكالجبال الثقيله وشعر بانه يذبح بسكين باردة .
اغلق مصطفى هاتفه فى وجه شيماء وذهب الى بيته وعندما دخل وجد ناني تشاهد التلفاز
فقال لناني ارتدي ملابسك فسوف نخرج ونزهب الى منزل والدك!

رجل الاحزان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن