دمى الماريونيت

-الفصلُ السادس عشر- "سجينُ الميتم المفقود"

🌙١٦

كان يجدر بي ألا أترك قلبي يسعد كثيراً معك، كان عليّ أن أحتاط لكل ما لم أتوقع حدوث كخيانتك لي مثلًا،

فندوب الماضي التي باتت مشتركةً بيننا ستكون كالحبل يقيدنا ببعضنا ومهما حاولنا الهرب لن تختفي هذه الندوب التي ستعيدنا مجددًا، لا منجى لذا دعنا نتعايش مع واقعنا ونواسي بعضنا، فهذه هي وسيلة النجاة الوحيدة، ولوبقيتُ أراك بحلّتِكَ البشعة الجديدة دائمًا.

بلاك.

.
.
.
.
.
.
.
.

(تابع بإخبار هوسوك بالعنوان، نجحوا بفتح الباب وسط ضحكاتهما الغريبة واخرجوا تايهيونغ، التقط الهاتف بسرعة واتصل بالرقم ففُتح الخط بعد الرنّة الثانية وما إن أراد التكلم قال هوسوك العنوان دُفعةً واحدة، ثم أكمل بصوت مرتجف)

- تعرض لحادث وهناك رجال يهاجمونه.

(صرخ الطرف الآخر متفاجئًا)

- هل هو بخير؟ من هم؟؟

- لا .. أعلم

- جونغ هوسوك فلتُكفِّر عن خطاياك السابقة ولتُنقذه!!! ساعده بأي طريقة وسوف أُرسل لكم أحد ما للمساعدة في تلك المنطقة، لا تتركه هوسوك أتسمعني!

(همس هوسوك الذي التفت للطفلة التي تتألم بعد استيقاظها)

- لديّ شخصين لأحميهما أمّا مجرم مثله لن أضيع وقتي عليه.

(ارتفع صوت يونقي ببحة وفزع)

- تِلك المنطقة مليئة بأعدائنا ولا أعلم لما ذهب إليها ولعله تبِعك لأنك هنا تحدثني من هاتفه! يعلم بأنه مُعرّض لأشد أنواع الخطر هناك لكنه لحق بك ولا يهمني لماذا لكن جونغ هوسوك ألم تسأم من التخلي عنه؟ ساعده هوسوك لحين وصول النجدة أرجوك..!