دمى الماريونيت

-الفصلُ الثالث- "جسرُ الهلاك"

لا تقرون وتتركون أشياء أولى تسوونها، البارت موجود متى ما تبون تقرونه+فرحوني بتفاعلكم عشان افرحكم ببارتات أكثر وأطول وامتع ان شاء الله🙇💜

..................................

( كان يمسك بدراجته الهوائيه ويتفقدها، رفع رأسه ليرى الاخر يلوح له من مسافة بعيدة ابتسم احدهما للاخر ولوح هو ايضاً ، تحرك بدراجته وتحدث وهو ينظر لعجلاتها بسعاده)

- لم تتعطل، لقد استطعتُ اصلاحها بكل سهولـ..

(لم يكمل لانه كان قد رفع رأسه ورأى من كانت تمشي خلف صديقه الجديد، كان متفاجئ ومرتبك، وصل الاثنين الاخرين له)

- احسنت، لقد احظرنا دراجاتنا ايضاً ستكون نزهة جميلة.

(لكنه لاحظ ارتباك الاخر من الضيفه الجديده، ليقول فوراً)

- اوه اعتذر لم اعرفك عليها، هذه ميونغ انها صديقتي منذ مده طويله لكنها تكبرنا بسنه فهي في الصف الخامس.

(مدّت كفها كي تصافحه لكن كان الاخر مرتبك فتراجع للخلف، اقترب منه الثاني ليتفقده فاختبأ الاول خلفه)

- ما بك؟.. لا تقلق انها صديقتي لن تكون مثل زملائنا في المدرسه، تحدثي ميونغ.

(ابعدت يدها المهمله وابتسمت له)

- انا اعرفك واعلم بأنك لا تفضل التواصل مع الناس كثيراً، لكن ارجوك كن مرتاحاً معي فأنا لا اريد سوى ان نستمتع معاً.

(لم يجبها الاول، فاكملت بنبرة خجله)

- ان اصبحت صديقي انا ايضاً سأعلمك طرقاً جديده للعب لعبة المغامرات المنتشره هذه الايام، سأخبرك بكلمات سريه تضيف لك نقاط هائله وتسمح لك بفتح مناطق والحصول على اسلحة حديثه.

(تقدم الثاني وهو يضحك ووقف بينهما)

- توقفي انه لا يعرف هذه اللعبه حتى أتسمين هذا عرض للحصول على صداقته، حمقاء.

(دهشت لكنها اخفت ذلك فوراً وابتسمت وهي تحرك دراجتها السوداء بعشوائية ، ثم لم تلبث حتى صاحت وكأنها قد وجدت الحل)

- لدي جهاز تركتُ استعماله منذ اسبوعين لانني حصلتُ على جديد بشق الانفس مع امي، سأعيرك إياه وأحمّل لك فيه كل الالعاب الدارجه والتي ستعجبك، ما رأيك؟

(لم يجبها الاول، بل كان يكتفي بانزال رأسه، خيم الهدوء وكانت ميونغ وكأنها قد أُحبطت اذ لم تجد ردت فعل، تدخل الثاني فوراً ليغير من الجو بينهم)

- لقد حاولت التحدث معه كثيراً وقد رفض اجابتي لكنه فعل في النهايه لا تفقدي الامل.

(ضحك بخفه)

- هيا هل نسيتما سبب تجمعنا هنا، ستغيب الشمس ونحن لم نركب دراجاتنا بعد.