11

69 22 0
                                    


انطلق من بيته قاصِداً بيت الضابط، كانت الطريق مغطاة بالحجارة والحصى يصعب المشي فيها، كانت طويلة ومتعبة.

تعثَّر بالحجارة وكاد يقع أكثر من مرَّة فلعن ضعفه وجبنه، كانت ساقاه ترتجفان وقلبه يدق في صدره بذعر.

هل سيستطيع أن يقف في وجه الضابط ويخبره أنَّ الأرض ليست ملكه وأنَّه لا يحقُّ له لمسها؟ هل سيستطيع رفض أوامره؟

لم يستطع الإجابة على سؤاله، ظلَّ يمشي هائماً ووجهه منكبّ نحو الأرض، يمشي بخطى بطيئة وثقيلة تشي بخوفه.

تهويدة الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن