انطلق من بيته قاصِداً بيت الضابط، كانت الطريق مغطاة بالحجارة والحصى يصعب المشي فيها، كانت طويلة ومتعبة.تعثَّر بالحجارة وكاد يقع أكثر من مرَّة فلعن ضعفه وجبنه، كانت ساقاه ترتجفان وقلبه يدق في صدره بذعر.
هل سيستطيع أن يقف في وجه الضابط ويخبره أنَّ الأرض ليست ملكه وأنَّه لا يحقُّ له لمسها؟ هل سيستطيع رفض أوامره؟
لم يستطع الإجابة على سؤاله، ظلَّ يمشي هائماً ووجهه منكبّ نحو الأرض، يمشي بخطى بطيئة وثقيلة تشي بخوفه.
أنت تقرأ
تهويدة الموت
Fanfiction- أنت! .. دمرت كلَّ شيء دمرت كلّ ما حولي وكلّ ما بداخلي .. لكن لن أخسر لو حاولت دفعي للهلاك .. أنا لن أموت .. أنا سأبقى حيّاً لو قتلتموني! تحذير : القصة تحتوي على مشاهد عنيفة.