حين يُطرق باب الالفا النقي جونغكوك في ليلة ممطرة... يفتح الباب باستغراب ليجد شابا ذو بنية ضعيفة مبتلا ويرتجف بردا بينما يحدق في سودويتا جونغكوك بترجي طلبا للمساعدة.....
مذا سيحدث حين يعيش اوميغا مع الفا مسيطر....
الرواية فيها مقاطع +18 لذالك المحتوى...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انهى تاي افطاره لينهض حاملا طبقه وطبق جونغكوك الذي لم يتناول الا القليل نظرا لإنشغاله..
احس تاي بنوع من الملل لذا قرر غسل الاطباق وتنظيف المنزل وغسل ثياب جونغكوك...
بعد انتهائه نزل لكن لم يجد الاكبر في ارجاء المكان.. ابتلع قبل ان يخطو خطواته بإتجاه الباب...
لم يهتم للحظة بالثياب التي يرتديها..او بحقيقة كونه سيضعف وجماله سيذبل ان ابتعد عنه..او حتى كونه حافي القدمين...
يريد الخروج فقط..
حرك المقبض مرارا وتكرارا لكن الباب كان مقفلا من الداخل...
هو لا يزال في البيت!؟
صرخ تاي بألم بعد الصفعة التي تلقاها في مؤخرته ليستدير ملصقا ظهره بالباب بينما ينظر بخوف لذاك الالفا الغاضب القابع امامه..
تاي بصوت مهزوز: أ..أنا..
ولكن لما لا تفهم! _اردف الاكبر بغضب_
انزلق تاي مع طول الباب الى ان لامست مؤخرته العارية الارض ليتكمش على نفسه بخوف وقد بدأ بالبكاء بالفعل..
تنهد جونغكوك بعد ان اغمض عيناه يحاول تهدئة اعصابه...جثى على ركبتيه امام الصغير ليمرر انامله على شعره الازرق الناعم املا في كسب انتباهه لكل ما سيتفوه به هذه المرة...
جونغكوك: تاي انا لا احبسك هنا انا فقط خائف عليكي لأنك تعد امانة بالنسبة لي...ولا تخف مني مجددا فأنا لن أتجرأ وأؤذي اوميغا ضعيفا..فقط اسمع كلامي وعش كملك... ان اردت شيئا اطلبه مني..اي شيء تريده!..وان شعرت بالملل واردت الخروج اعلمني ووقتها سنخرج معا للتنزه لتكون بأمان اولا وثانيا لأجعلك تستمتع بوقتك واشتري لك ما تريد...كلانا الان لا يستطيع من دون الطرف الاخر لذا...لذا ارجوك كن متفهما واسمح لي ان ارعاك واحميك...ثمن حياتك هو حياتي.. هل كلامي مفهوم!
رفع المعني رأسه لتسنح لجونغكوك فرصة تأمل وجهه الملائكي بشفاهه الدموية والحمرة التي طغت على حواف رماديتاه...مع تورد خفيف في انفه ووجنتيه القطنيتين...
