حين يُطرق باب الالفا النقي جونغكوك في ليلة ممطرة... يفتح الباب باستغراب ليجد شابا ذو بنية ضعيفة مبتلا ويرتجف بردا بينما يحدق في سودويتا جونغكوك بترجي طلبا للمساعدة.....
مذا سيحدث حين يعيش اوميغا مع الفا مسيطر....
الرواية فيها مقاطع +18 لذالك المحتوى...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يفرك عينيه بخمول بينما يتثاءب ليستقيم ويمدد عضلاته ...يلتفت ليجد ان السيد الفا كما يلقبه ليس موجودا..
اتجه نحو الحمام مباشرة ليستحم وحين خروجه وجد ثيابا تبدو بمقاسه فوق السرير...
كانت الثياب فاضحة وخفيفة لكن على الاقل ستستر عوراه...ليس كليلة امس...
نزل بعد ان ارتدى ثيابه ليجد جونغكوك يعد مائدة الافطار...ووقتها اردف تاي بعد ان اتخد مقعدا له ..
الا تملك عملا؟..الا تخرج من المنزل ابدا؟!
ادير شركتي في منزلي..اذهب فقط عند الضرورة
"اوه" صغيرة اطلقها تاي ليباشر بتناول افطاره بينما يدحرج قدميه في الهواء نظرا لطول الكرسي..
~~~~~~~
يجلس تاي على الاريكة بالمقلوب حيث قدماه في الاعلى ورأسه متدلي للأسفل ويكاد يذوب مللا..
حسنا الامر مطابق لحياته اليومية سابقا نظرا لكونه قد كان يعيش وحيدا لكن على الاقل حاليا لديه شريك سكن ومن المفترض ان يكون الامر ممتعا..
حياته سابقا~ سابقا~
هل نسيت شيئا؟
جيمين!!!!
تشقلبت كالنينجا بأقصى سرعتي لأحمل هاتفي لأتذكر اني فقير بائس لا املك رصيدا..جيمين من اعتاد الاتصال بي اغلب المرات..
على الفور صعدت بخطوات صاخبة لغرفتنا المشتركة~
دخلت الغرفة ولم اجده...سمعت صوت رشاش المياه لأندفع مقتحما الحمام متجاهلا الجزء السفلي للواقف امامي...
نظر الي بصدمة ليوقف تسرب المياه ثم يردف..
خير؟؟!
اجبته: اعطني هاتفك بسرعة علي الاتصال بأحدهم..
جونغكوك بينما يضع الشامبو على شعره: من؟
جيمين! من جيمين؟ صديق طفولتي..هيا هيا اعطني
اكتفى جونغكوك بالاشارة لسرواله المعلق خلف الباب ليشغل الرشاشة مجددا ليتجه تاي فورا لتفتيش سروال الاكبر وفعلا وجد هاتفه في جيبه الخلفي ليحمله ثم يردف بصراخ فهو مستعجل
