_صوت المفاتيح_
أخيرا!
هتف الأوميغا بسعادة راكضا ناحية الباب لتستقبله هيئة الألفا خاصته المتعب..
أ..اهلا بعودتك!
أردف تاي بحماس عكس تعابير وجهه القلقة ليجيبه جونغكوك بهمهمة صغيرة متخطيا اياه بعد ان نزع حذاءه في المدخل
تنهد تاي بخفة لاحقا بالأكبر ليردف بينما يساعده على نزع معطفه وهم يمشون للداخل
طلبت العشاء من الخارج اليوم ايضا..أسف لكني لا اجيد الطبخ..
لا بأس..لقد أكلت بالفعل مع احد زملائي
إذا سأتعشى وحدي اليوم ايضا..
أردف تاي بهمس بالكاد وصل لمسامع الألفا الذي تنهد بتعب وصعد لغرفته..
•
○
•
دخل جونغكوك الغرفة ليرمي بحقيبته في الأرض ثم يسقط على السرير فاردا أطرافه الأربعة على جوانبه...ظل على حاله لبضع دقائق لينهض بعدها ويبدأ بخلع ثيابه قطعة قطعة ويرميها أرضا بينما يتجه نحو الحمام..هو عادة منظم ومرتب لكن هذا لا ينطبق عليه حين يكون متعبا ..
ابتسم بخفة بعد ان وجد الحمام جاهزا من اجله حيث الحوض مملوء بمياه دافئة ومعطرة والإضاءة خافتة كما يفضلها
نزع اخر قطعة من ثيابه ليدخل الحوض فترتخي عضلاته المتشنجة لشدة الإرهاق ويتنهد بإسترخاء مرجعا رأسه للخلف...
لف خصره بالمنشفة بعد ان فرغ وكان قد استعاد بعضا من نشاطه...خرج من الحمام ليجد ان ثيابه التي القاها بالأرض قد اختفت...رفع مقلتيه ليجد تاي جالسا على السرير ويحدق به..
ارتدي ثيابك بسرعة الجو بارد..
ا..اوه معك حق..أين؟..
ها هي..جهزت لك ثيابا مريحة
أردف تاي مع ابتسامة لطيفة ليبادله جونغكوك مقتربا
منه ليتوتر الأخر لكن لم يتوقف عن الإبتسام..
أنت تقرأ
{Taekook} ~ الاوميغا خاصتي ~
Teen Fictionحين يُطرق باب الالفا النقي جونغكوك في ليلة ممطرة... يفتح الباب باستغراب ليجد شابا ذو بنية ضعيفة مبتلا ويرتجف بردا بينما يحدق في سودويتا جونغكوك بترجي طلبا للمساعدة..... مذا سيحدث حين يعيش اوميغا مع الفا مسيطر.... الرواية فيها مقاطع +18 لذالك المحتوى...