#قلبي_الأعرج
#الفصل_السابع
#سهام_العدل★في منزل مصطفي؛؛؛
يطرق مصطفي باب الغرفة علي والده طرقاً خفيفاً ليتأكد من صحوته بعد أن علم أنه دخل لينام قيلولته ...
-الأب: ادخل .
-مصطفي يدخل وينحني يقبل يد والده ويجلس علي طرف الفراش : ازيك ياحاج .
-الأب بريبة : الحمد لله يامصطفي ، خير يابني.
- مصطفي : خير ياحاج متقلقش .. بس كنت عايز أفاتحك في موضوع كده.
- الأب : قول يامصطفي علي طول عايز إيه يابني.
- مصطفي بلعثمة : والله ياحاج أنا ... أنا ... أنا عايز أخطب.
- الأب بدهشة : تخطب !!! دلوقتي والظروف اللي إحنا فيها.
- مصطفي :مانا مش هعمل حاجة الا بعد دخلة عبير.
- الأب : طب يابني ... أنت حيلتك إيه لسه عشان تخطب ...ولا هتعمل زي منير أخوك يدخلني بيوت الناس وهو محيلتوش حاجة.
- مصطفي : ماهو أنا مش هغرم حاجة يابا.
- الأب بتعجب : مش هتغرم إزاي يعني ... ماتفهمني !!!
- مصطفي: والله ياحاج هما ناس أغنياء و...و... وبنتهم لها ظروف خاصة كده .
- الأب وبدأ ينفعل : مش فاهم برضه ... ظروف إيه ... هو لغز يابني ؟!!!
- مصطفي : يعني ياحاج البنت دي لها ظروف مرضية ...قاعدة علي كرسي ...وأمها معندهاش غيرها وعايزاها تفضل معاها الا اما تتجوز.
- الأب بتساؤل : وأنت عرفت الناس دول منين يامصطفي؟
- مصطفي وقد غلبه التوتر : أأأ.... أأأ... أنا شوفتها في مول مع أمها وانا بوزع بضاعة من فترة ...و..و...و.. عجبتني وفتحت مع أمها كلام .
- الأب : يعني حبيتها ولا واخدها عشان الفلوس يامصطفي؟؟؟
-مصطفي وقد بدأ يتصبب عرقاً : لا ...لا طبعاً حبيتها ...أنا إيه اللي هيغصبني عليها.
- الأب : طب يابني ... طالما حبيتها ربنا يوفقك ... بس اوعي تظلمها عشان ظروفها ... بنات الناس مش لعبة .
- مصطفي: متخافش ياحاج ... بس اعطيني موافقتك.
-الاب : موافق يابني ... مش عايز غير راحتكم ...وربنا يسعدكم.
- قام مصطفي وقبل يده ورأسه : ربنا يبارك لنا في عمرك ولا يحرمنا منك أبداً.&دخل مصطفي غرفته التي يشاركه فيها أخيه محمد لينام بعد إرهاق ثلاثة أيام من المطاردة والقلق والتفكير وقلة النوم ... وعندما استلقي علي سريره ... بدأ يسأل نفسه :(ياتري اللي أنا عملته ده صح ولاغلط )
(لا أكيد مش غلط ... دي حالة انسانية ومساعدة )
(أنت هتضحك علي نفسك يادرش ... أنت كمان استفادتك كبيرة )
(صح ... أنا كمان خرجت من ورطة أقل شيء فيها كنت هتحبس ٣سنين )
(يبقي خلاص بلاش شعارات فاضية )
(بس بجد أنا نفسي أسعد الإنسانة دي رغم انها سليطة اللسان)
( مايمكن زي ماامها قالت لو لقت حد يغير حياتها هتتغير)
-مصطفي متقلبا في فراشه : يوووووه ... هو أنا مش هعرف أنام ... وفجأة يرن رقم هاتفه برقم غريب ... ينهض ويفتح الخط : ألوووو...مين معايا .
المتصل :.........
مصطفي: أهلا أهلا ياست الكل ... تحت أمرك.
فاطمة: .......
مصطفي: طب هو ضروري النهاردة؟؟؟
فاطمة: .....
مصطفي: خلاص حاضر هشوف ظروفي وأعرفك.
فاطمة :.........
مصطفي: لا حقها طبعاً ،،،متقلقيش أنا هتكلم معاها.
فاطمة: .........
مصطفي: متقلقيش ياأمي ... ثق فيا ... محدش هيعرف حاجة .
فاطمة: ......
مصطفي: ان شاء الله ...مع ألف سلامة .
&وأغلق الخط وجلس يفكر فيم سيحدث في لقائه مع نور : وأنا اللي كنت بقول هنام ... مش باين لها نوم ...اما اشوف اخرة القصة دي ايه ياام شعر أنكش انتي .
أنت تقرأ
قلبي الأعرج
Fiction généraleقد يرميك القدر يوماً في جوف الظلمات ،،،ولكنك لاتدري أن هذه الظلمات هي بداية طريقك إلي النور الذي سيضىء حياتك ،،، فلعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ....