#قلبي_الأعرج
#الفصل_التاسع
#سهام_العدل★في منزل مصطفي:
-علمت فريدة من فيروز أن عمرو مسافر ولم يكن لديه إلا وقت قصير ... جن جنونها ... كيف ... أين وعوده ... تحلم كل يوم به وهو يتأبط ذراعها وهي بفستانها الأبيض ... لابد أن هناك سر وراء ذلك (هذا مااعتقدته فريدة )
- استأذنت فريدة والدها في الخروج للاطمئنان علي فيروز لأنها مريضة (ادعت ذلك)
- هرولت فريدة إلي منزل عمرو ... فتحت لها فيروز وأشارت لها أنه في الغرفة ... دخلت عليه دون أن تطرق الباب ووجدته يجمع بعض مستحضراته من علي طاولة الزينة ويضعها في حقيبة صغيرة وبجانبه حقيبة كبيرة.
- تفاجأ عمرو بدخولها : فريدة ... إيه اللي جابك؟
- فريدة : ده الكلام ده طلع بجد وأنت مسافر.
- عمرو ببرود : أيوة مسافر .
- فريدة : طب وأنا ....
- عمرو : أنتي إيه ...
- فريدة : أنا ... اللي بينا ... هتسبني وتمشي .
- عمرو : اللي بينا انتهي ... كملي حياتك ... أنا مسافر أشوف حياتي ويمكن مرجعش .
- اقتربت منه فريدة وامسكت في ملابسه وقالت ببكاء : انت اتجننت ... انت كده خدعتني ... دا أنا حبيتك ... سلمت لك نفسي ...وبعد ده كله هتسيبني وتمشي .
- دفعها عمرو بهدوء : انا مخدعتكيش يافريدة ...متنكريش اننا قضينا وقت حلو مع بعض ... وخلاص كله انتهي.
- انفعلت فريدة قائلة : ليه هو انت فاكرني واحدة من اياهم ... انا سلمتك نفسي عشان بحبك وصدقت انك هتكتب عليا رسمي زي مااتفقنا ... بس انا مش هسيبك تمشي بالسهولة دي ... دا أنا اقتلك ياعمرو ... فاهم ... اقتلك .
- عمرو ببرود : ياللا يافريدة مضيعيش وقتي انا اتأخرت (وبدأ يزيحها من أمامه).
- امسكت فريدة في تلابيبه : انت فاكر نفسك ايه ... انت حيوان... ودي غلطتي لاني صدقتك ... أمنت لك رغم تحذير كل اللي يعرفك ليا ... حتي اختك حذرتني ... بس انا اللي كنت معمية بـ حُبك ... بس صدقني مش هسيبك انا اخواتي رجالة ومش هيسيبوك.
- ضحك مستهزءًا : هههههههههههه.... وكان فين اخواتك دول وانتي نايمة في حضني يا... أخت الرجالة ... بلاش تعيشي الدور ياشاطرة ....وغوري في داهية ... والورقتين أنا قطعتهم عشان أحلك من أي حاجة.
- فريدة : يامصيبتي كمان قطعتهم ... ربنا ينتقم منك ... ربنا ينتقم منك ...&تركها وخرج ... انهارت فريدة في البكاء وجلست باكية تنعي نفسها ومافعلته بنفسها وأهلها.
- دخلت عليها فيروز واحتضنتها وبكت لبكائها ... وبدأت في تهدأتها ...
فيروز : اهدي يافريدة ... متعمليش في نفسك كده.
فريدة: أخوكي دمرني ... حطمني.
فيروز: ماأنا ياما نصحتك وقولتلك وانت مصدقتيش.... قولتلك عمرو زي بابا ملوش أمان .
فريدة: كنت هبلة مشيت ورا قلبي بس ياخسارة وداني في مصيبة .
فيروز: طب اهدي واغسلي وشك وانا هوصلك ... فوقي عشان اهلك ميعرفوش حاجة.
فريدة بانهيار : أهلي !!! ... أهلي اللي أنا خونتهم وضيعت ثقتهم فيا ...أنا خلاص انتهيت ... انتهيت.★في منزل علي :
- بعد أن مرت أيام علي زفاف عبير ... اختفي علي واغلق هاتفه... قلق عليه مصطفي فقرر زيارته ...
- ذهب إليه وسأل والدته قالت له لاتدري مابه ... فهو منذ أيام يعتكف في غرفته ولايخرج منها سوي للصلاة .
- دخل عليه غرفته ...
-مصطفي : ازيك ياعلي ... مالك ياعم قلقتني عليك .
-علي : ازيك يامصطفي ... انا كويس بخير.
-نظر له مصطفي وجده شاحب الوجه أحمر العينين : لا مش كويس ياعلي ... مش شايف منظرك ...انت تعبان ؟؟
- علي : أنا كويس يامصطفي ...مفيش حاجة ... أنا بس كنت تعبان شوية .
- مصطفي : ومن أمتي بتبقي تعبان تقفل تلفونك وتبعد ياصاحبي ؟؟؟... احكيلي مالك بس ... قلقتني ...
- علي : اطمن يامصطفي ... أنا كويس بس كنت محتاج أرتاح شوية ...
- مصطفي : طب البس نخرج ... عايزك في مشوار مهم .
- علي : حاضر يامصطفي .
أنت تقرأ
قلبي الأعرج
Narrativa generaleقد يرميك القدر يوماً في جوف الظلمات ،،،ولكنك لاتدري أن هذه الظلمات هي بداية طريقك إلي النور الذي سيضىء حياتك ،،، فلعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ....