البارحة و اليوم.
البارحة
تحت أنوار الكشّافات رأيتك ، تقف هناك بقامنك الشامخة ، بثغرك الباسم ، بعينيك الاسرتين.
تقبع هناك تحت أنظار الناس، تنثر لعنة حبّك بسهام نظراتك، تلهب فؤاد القابع و الغائب، تأسر عقلهم فقط بحركة جسدك المتواري تحت ذلك القميص الأبيضِ، قميص بعثك به قلبي سالما، فعدت إلي تتقافز من حسد البشر.
اليوم الموالي،
جعلت لك في الحماية تميمةً ؛ كسرتها كلماتك المعسولة بصوتك العذب.
نذرت نذرا عليك أن لا توقع كائنا في ولهك؛ فأُرديت خائبة.التقت نظراتنا وقتها لحين؛ فتأسفت لخطيئتها، فسامحت و عذرت.
و ان أعدتها سأسامح و أعذر
و إن أعدتها للمرة الثالثة فأسامح أيضا .لا تلوموني فلا حرج على من خانه خافقه في رغبة حبيب.