النسونجي العاشق

الفصل 10

جلست ملاك الأرض فهي لم تستطع التنفس من كثرة الدخان
في الطريق كان زين و كأنه يشعر بأن ملاك في ورطة أتصل بها و لكنها لاترد
أتصل باختها ولكنها تخبره أنها لم تأتي بعد فيبدأ بالقلق.....
بعد فترة يصل زين إلى المبنى و يكسر باب غرفة زويا ملاك تلاحظ ذلك فتفرح تنظر من النافذة تجده يحملها و هي مغمى عليها ويقول: زويا!! هل أنتي بخير (بقلق)
تنتظر ملاك أن يأتي إليها و لكنه لم يأتي فهو كان ينظر إلى زويا و يتفحص جسمها هل هي بخير أم لا!!!
ظلت تنظر إليه و لم تتمكن حتى من الصراخ
بعد فترة من كثرة الدخان. و الحزن في نفس الوقت  صدمت رأسها بحجارة موجودة على الأرض......
فجأة رفع زين رأسه و نظر إلى تلك الغرفة و كأنه يشعر بوجودها هناك....
بقي ينظر إلى تلك الغرفة و بعدها يذهب و يأخذ زويا إلى المستشفى
من جهة أخرى ديف يسرع و يأخذ ملاك إلى المستشفى فحالتها كانت خطيرة....
الطبيب يخرج و يخبر زين أنها بخير
بعد فترة بعائلتها و يبقى ينتظر في الخارج إلى أن تصحى.....
من جهة أخرى الطبيب يطلب من ديف أن يتصل بأهل ملاك فحالتها خطيرة
ديف يقلق و يتوتر  و يقول: ماذا فعلت! ماذا لو أصابها مكروه!!!؟
يتصل بمحمود و يخبره بالأمر...
يأتي محمود و هو مسرع  يجد زين في الخارج و لكنه لم يتكلم معه يدخل مسرعا إلى المستشفى
بينما نوال  تذهب إلى زين و تقول: حبيبي ! مابها ملاك! مالذي حدث لها!!
رد عليها بصدمة  : ملاك!!! مادخلها!!! بل زويا هي من كانت في المبنى و ليس ملاك
نوال : ملاك كانت هناك أيضا لقد اتصل بنا ديف و هو من جاء بها إلى هنا
رد بصدمة: ماذا!!! و يسرع إلى الداخل يجد ديف جالس
مسكه من ياقته و يقول: مالذي حدث لها! كيف هذا! لم أراها هناك ماذا حدث؟
ديف: إهدأ
زين : كيف لي أن اهدأ!!! تكلم
ديف : لقد كان يومها الاول هي و زويا لا أعلم كيف حدث هذا كان هناك مشكل في الابواب و بعدها اندلع حريق
دفعه على الحائط و يقول: أخبرني كيف تركتهم لوحدهم كيف تركتها !!!
ديف : ذهبت لأشتري لهما الأكل
رد عليه  بغضب شديد: اللعنة عليك  أقسم لك اذا حدث لها شيء ستندم على تركك لها
نوال : توقف يا زين انتظر سنرى ماذا حدث لها
جلس زين على الأرض و يقول بينه وبين نفسه: كيف لم أنتبه لوجودها؟ شعرت بها و لكن لم أذهب إلى تلك الغرفة ضغط على يده و يضيف: إذا حدث لها شيء لن أسامح نفسي أبدا

بعد ساعة يخرج الطبيب
وقف زين بسرعة و يقول: هل هي بخير!!! اخبرني
الطبيب: لقد فعلنا الشيء الذي نستطيع فعله و لكنها استنشقت كمية كبيرة من الدخان لا اظن أنها ستفيق اليوم
زين : و لكنها بخير!
الطبيب: يجب أن اتكلم مع والديها على انفراد
نوال : ماذا حدث!
الطبيب: دعونا نتكلم في غرفتي...
زين : تكلم هنا لايوجد أحد غريب لا دقيقة يا دكتور .. ديف أخرج من هنا و دعنا لوحدنا
الطبيب : آسف  و لكن فقط والديها
رد يغضب و هو يمسك الطبيب من ذراعها و ينظر إليه بغضب شديد و يقول بنبرة حادة : تكلم هنا لا أريد افتعال مشكلة
الطبيب : لا يوجد  شيء خطير و لكنها وقعت على رأسها لهذا عندما تستيقظ لا يجب أن لاتنام لمدة 48 ساعة كنت سأتكلم في هذا الموضوع
زين: هل أنت متأكد!
الطبيب : استأذن و ينظر إلى والديها كي يذهبان معه
نوال : دعني أذهب لأفهم الأمر .....
محمود و نوال يذهبان لغرفة الطبيب و زين يذهب و يقف أمام غرفة ملاك .....
الطبيب: محمود أنت تعلم وضع صغيرتنا
يضغط محمود على يده و يقول: أجل
نوال : ماذا حدث لها! إنها بخير لم يحدث لها شيء منذ سنتين تقريبا
لم يعد يغمى عليها أليس كذلك يا محمود !!!
الطبيب : يجب أن تتعالج
محمود : من ماذا ستتعالج!!! لم نعرف حتى ماهو مرضها ، فقط يغمى عليها و رأسها يؤلمها لم يظهر شيء في التحاليل
الطبيب : و لكن يجب عليها أن تعرف الموضوع لايجب ان تخفوا عنها من الممكن بسبب الحزن لا أعلم لم يظهر شيء في التحاليل آمل أن يكون كل شيء بخير و لكن اليوم صدمت رأسها و خائف من المضاعفات المحتملة
نوال : لايجب أن تنام؟
الطبيب : أجل و هذه مهمة صعبة لأن الادوية ستجعلها تشعر بالنعاس و لكن يجب أن تبقى مستيقظة
نوال : سنفعل اللازم
الطبيب : اخبروها بمرضها عندما سألت أستاذي في إيطاليا أخبرني أنه بسبب الحزن و أنه يجب إجراء تحاليل مختلفة ليس فقط على القلب المهم سأشرح لكم لاحقا فقط يجب أن تبتعد عن أي شيء يجعلها حزينة
محمود : حسنا دكتور شكرا لك
يخرج كل من محمود  و نوال من غرفة الطبيب
بينما انهارت نوال بالبكاء و محمود يعانقها و يقول: ستكون بخير ابنتنا قوية لن يحدث لها شيء
و لكن يجب أن تبتعد عن زين إنه يحزنها كثيرا
تبتعد نوال عنه و تقول: زين يحزنها!!! إنه أكثر شخص يسعدها لا تتدخل في علاقتهما
محمود: حسنا لم أقل شيء.... دعينا نذهب لرؤيتها....