الفصل 16

5.5K 124 6
                                    

أحمد : سيضع لك الخاتم ليتمرن
نظر زين إليه بغضب و يقول: لا داعي لهذا
ملاك : حسنا ليست مشكلة تقترب
منه و تناوله يدها ......
زين : لا أريد
أحمد : لماذا! فهي صديقتك المقربة اذا لم تساعدك هي من سيساعدك!؟؟؟
أنصدم زين من تصرفات أحمد و لكنه لم يقل أي شيء 
بينما قالت له : أجل أنت صديقي المقرب
رد بنبرة حزينة: أجل أنتي محقة ......
يمسك  يدها بلطف و يبقى ينظر إليها
بينما تتوتر هي بدورها للمسه لها و تمتلىء عينيها بالدموع
يضع  الخاتم لها بكل هدوء و هو ينظر إلى عينيها بحنان
و هي  تنظر الى الخاتم و تقول: هل تتذكر عندما طلبت مني أن نتزوج عندما لاتجد فتاة احلامك!!!
يبتسم  بحزن و يقول: أجل و أنتي رفضتي
ملاك : لم أرفض فقط كنت أعلم أنك ستجد الفتاة التي تناسبك فتاة جميلة مختلفة و لكن لم أتوقع أن تتزوج بسرعة أبدا
أحنى رأسه و  لايرد عليها و يبقى ممسكا بيدها و ينظر إلى الخاتم
بينما هي تكون شاردة الذهن و تقول: و لكنك لم تفي بالنصف الاخر من كلامنا
رفع حاجبيه بعدم الفهم قائلا : أي كلام!!!
ملاك : أخبرتك أنه اذا لم أجد فتى احلامي سأتزوجك و لكنك ستتزوج الآن رغم أنني لم أتزوج!!؟
سحب يده و يقول: لم أفهم قصدك!!!
توترت و تبتسم و تقول: أقصد يجب أن تنتظر حتى أجد فتى أحلامي و بعدها تزوج حسب كلامنا و اتفاقنا
زين : كانت وعود شباب و يبتسم و يضيف : و لكن هناك ديف!!!
ملاك : أجل كانت وعود شباب و تبتسم و تقول: ديف ليس فتى احلامي لم و لن يكون
بقي ينظر إليها و هو مصدوم....
بينما هي تبتسم و تقول: أنا سعيدة من أجلك
زين : حقا!!؟
ملاك : أجل لن أكون قلقة عليك عندما..... و تسكت
زين : عندما!!؟؟
ملاك : لاشيء اقصد عندما تتزوج
مسك يدها و يقول: لن يتغير شيء أبدا
ملاك : ستتغير الكثير من الأشياء
زين : أنتي تعرفين أنني لن اتغير عليك
أومأت برأسها قائلة : أعلم و تلامس وجهه و تقول: لن تتغير أعلم
زين : مابك!! لماذا أشعر أنك تخفين عني شيء!؟
ملاك : ماذا سأخفي!! لا لاشيء فقط أنا متحمسة للزفاف
بقي أحمد ينظر إليهما و يقول بينه وبين نفسه: تتعذبان و تتحملان الألم!؟ لماذا!!!
فجأة قال : ايه ملاك !! هل اشتريتي الفستان!؟؟
ملاك : ليس بعد بما انه لم يخبرني فلم أذهب
أحمد: أخي  كان ذاهب الى المركز التجاري لاقتناء البدلة و لكن لن أستطيع الذهاب معه،
و لؤي أيضا والده مريض هل يمكنك أن تذهبي معه و تساعديه و هو يساعدك في اختيار الفستان
رد زين بغضب: أحمد!!!!
أحمد : حسنا باي..... و يذهب و يلتقي بجوري في الجوار
جوري: ماذا فعلت!!!!؟
أحمد : لقد البسها الخاتم و هي تذكرت وعده لها بان يتزوجها اذا لم تجد فتى أحلامها يعني هي حزينة و هو أكثر
جوري: قلبي يؤلمني عليهما
أحمد : لاتقلقي سيتحسن كل شيء
من جهة أخرى زين يقول لها : لاداعي لان تزعجي نفسك من الواضح كنتي ستذهبين لمكان!!!
ملاك : كنت ذاهبة للقاء ديف
زين : اذهبي اذا و ينظر إليها بتمعن
ملاك  : سآتي معك ......
زين : لن يغضب منك!!!
ملاك : لماذا سيغضب!! إنه يعرف مكانتك في قلبي
بقي ينظر  إليها بحزن و يقول بينه وبين نفسه: كنت آمل أن تتغير هذه المكانة و تتحول إلى حب.....

النسونجي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن