النسونجي العاشق

الفصل 17

سحب يده و رد بغضب: لاتلمسيني  و و يبحث بعينيه عن ملاك و يجدها واقفة تشرب يذهب نحوها و يمسكها من يدها و يقول: تعالي معي يجب أن نتكلم
ملاك : مالأمر!!!
زين : يجب أن أخبرك بموضوع مهم .....
يمسك  يدها و يخرجان من المنزل و بتجهان نحو الحديقة
توترت ملاك ثم قالت : مالأمر!!!
زين : سأخبرك دعينا نبتعد قليلا....
من جهة أخرى جوري تقول لاحمد : ماذا حدث!!!
أحمد : لا أعلم و لكن من الممكن سيخبرها بمشاعره
جوري: لا أظن....
يدخل كل من زين و ملاك إلى المنزل الخشبي ...
توترت ملاك لتصرافته فقالت : مابك!!!
زين  يمسكها بقوة من يدها و يقول: لا أريد الزواج منها
ملاك : و مادخلي أنا!! إذهب و اخبرها بذلك
رد  بحزن: لادخل لك!!!!
ملاك : أجل لايهمني
رد بهدوء : لايهمك!!!!
ملاك :  بما أنك تحب فتاة أخرى اذهب و اعترف لها لاتاتي الي أنا هل فهمت!!!
زين : من أين تعرفين أنني أحب فتاة أخرى!!!!
ملاك : جوري أخبرتني إذهب و اعترف لها و أوقف الزواج لماذا تريد أن تتكلم معي!!؟ إبتعد عني أرجوك
تكون على وشك الذهاب و لكنه يمسكها بقوة و يقول: أنتي هي
ملاك : ماذا أنا هي!!!!
زين : أنتي هي الفتاة التي أحب
تنصدم  و تتسارع دقات قلبها و تقول: ماذا!!؟؟
بينما بقي ينظر إلى عينيها بحزن و يرد عليها بنبرة هادئة: أجل أنتي هي لطالما كنتي أنتي  أنا أحبك
ابتعدت عنه و تقول: مالذي تقوله!!!
رد بحزن : أعلم أنه شيء غريب و نحن أصدقاء لكن ماذا أفعل ليس بيدي!!
لقد أخفيت هذه الحقيقة عن الجميع و لكن لم أعد أتحمل لا أريد الزواج لا أريد خسارتك أريدك أريد البقاء معك أنتي
تبتعد  عنه و تمسك رأسها و تقول: لا أستطيع أن أصدق كلامك
يمسكها من يديها  و يقول: أحبك أرجوكي قولي لي فقط لاتتزوج فقط هذه الجملة ستكفيني ارجوكي
و لكنها لاترد عليه
يقترب  منها أكثر و يقول بنبرة هادئة:  تكلمي ارجوكي
ملاك   : أنت ثمل!!؟؟  لست في وعيك
أومأ برأسه قائلا : لا أنا في وعي  أحبك يا ملاك أحبك
يقترب  من شفتيها و يقول:  أرجوكي قولي لي كلمة تجعلني ألغي الزفاف
ملاك  : ساسافر
توسع بؤبؤ عينيه بصدمة قائلا : ماذا!!؟؟
ملاك : لن أحضر لزفافك 
زين: لماذا!!!!
تقترب منه و تقول: لا أستطيع اخبارك و لكن لن أستطيع أن أحضر لزفافك
لن أكون موجودة من بعد اليوم إنه لقاءنا الأخير لن نلتقي مجددا
زين : لقد اعترفت لك بمشاعري! ستتركيني!!!
دمعت عينيها و تقول: لا أستطيع ....
تكون على وشك الذهاب و لكنه يمسكها بقوة و يقربها من جسمه و يقترب من شفتيها و يقول: لا تذهبي ......  ينظر إلى شفتيها و يقول: لطالما حلمت بتقبيلك يا ملاك كلما أراك أمسك نفسي بصعوبة و لكن ليس اليوم
تتنفس  بصعوبة و تقول: لاتفعلها
أغمض عينيه و يقبلها بقوة دون توقف
تنصدم و لكن تتجاوب معه في نفس الوقت
فهي أيضا كان حلمها أن تقبله و تصبح ملك له
يبتعد زين عنها و يقول: أنتي أيضا تحبيني!!! يبتسم و يقول: لقد تجاوبتي معي.. لا أصدق هذا
و لكنها لا ترد عليه تبقى مصدومة أول قبلة بينها وبين زين و لكنها تكاد أن يغمي عليها من الصدمة و من  الشرب فهي لاتعلم هل هي حقيقة أم حلم!!! 
زين : توقفي هنا لا تذهبي لمكان ساذهب و أخبر الجميع أنني لا أريد الزواج من زويا لاتذهبي سأعود سنتكلم في كل شيء .....
يخرج  من المنزل الخشبي و يذهب إلى منزله و هو يحاول أن يسرع و لكنه لايستطيع بسبب ثمله....
يدخل  إلى المنزل يشعر بالدوار
يمسكه أحمد  و يقول: ماذا حدث!
زين : يجب أن أخبر زويا انني لا أحبها لن أتزوج أنا أحب ملاك
يمسكه أحمد  و يصعد به إلى الغرفة و يجعله يستلقي على السرير
زين : ماذا تفعل! لا ملاك  لوحدها في منزل الخشبي يجب أن أذهب إليها لقد اخبرتها بمشاعري
أحمد : ماذا!! ماذا قالت لك!!
وضع رأسه على الوسادة يبتسم و يقول: لم تقل شيء و لكن عندما قبلتها تجاوبت معي
أحمد : قبلتها!!! يبتسم و يقول: فعلا!!؟
أغمض عينيه و يقول: أجل....
و ينام على الفور
أحمد  ينزل بسرعة و يحكي لجوري...