الفصل السادس 🌺

8.1K 158 10
                                    

أحمد : ليس هاذا هو السبب يا أخي ! هل تغار منه!
رفع حاجبيه بسخرية قائلا : و لماذا أغار!!
أحمد : لا أعلم شعرت بذلك
ألتفت إلى الجهة الأخرى ثم قال : غدا سنذهب تصبح على خير
أحمد : تصبح على خير و يبتسم ....

في اليوم التالي

خرج زين من المنزل ثم بقي ينتظر ملاك أمام الأرجوحة
تأتي ملاك و هي ترتدي الفستان الازرق الذي أراده زين ذلك اليوم
أبتسم زين بسعادة و يقول: اشتريته!!!!
ملاك : أجل و تبتسم
أقترب منها و يقول: أنتي جميلة جدا
ملاك : شكرا لك.......
يذهب كل منهما إلى منزل ديف و طوال الطريق و زين يعيد نفس كلامه و يطلب منها أن تبتعد عنه..... يصلان إلى المنزل يجدان ديف في انتظارها
ديف :مرحبا بكما ....
زين : ادخلي سأذهب لاحضر زويا
ديف : لاداعي لذلك إنها موجودة هنا
اندهش زين ثم قال : إيه جيد.....
يأتي كل من جوري و احمد و لؤي و نهى..... و تبدأ الحفلة.....
لؤي : ملاك  إنه نفس الفستان الذي ارتديته يوم حفلة تخرجك لم يكن مريح و غيرته و لكن الآن ! هل هو مريح
ملاك : لا تتدخل يا صغير و تقبله من خده
أبتسم زين فهو سمع  ذلك و لكنه لم يقل أي شيء ....

في المساء يجلسون جميعاً و ديف يقترح عليهم أن يلعبوا لعبة
لؤي : هل أتينا إلى هنا لنحتفل بعيد ميلاد أحمد او نلعب! هيا نريد أن ترقص و نشرب
ضحك زبن ثم قال : حتى أنه لا يوجد فتيات هنا
ملاك : لو ذهبت إلى الحانة افضل
زين : أجل سأذهب لاحقاً
لؤي : و زويا !!
همس له زين : و متى اكتفيت بطفلة واحدة !!
أحنت ملاك رأسها ثم قالت : ستبقى عازب طوال حياتك يا زين
ضحك بسخرية قائلا : و هل هناك اجمل من العزوبية !!!
لؤي : لا يوجد
ضحك أحمد ثم قال : أنا لا انظم اليكم
ضحكت جوري ثم قالت : جيد
زين : ديك ( يعني خائف )
ضحك الجميع ثم
ديف قال لهم : سنلعب لعبة الصراحة و الجرأة كي نتعرف على بعض أكثر
وقف زين على قدميه و يقول: أنا أستأذن سأذهب إلى المنزل غدا لدي عمل مهم سهرة ممتعة لكم
زويا : لماذا يا حبيبي هل أنت خائف! 
زين : من ماذا أخاف!
زويا: معناه لست شجاع!!
زين : مالذي تحاولين فعله!  أنا لا أحب هذه اللعبة أنها للمراهقين امثالك
ديف: لن نتأخر سنلعب قليلا....
جلس زين و يقول: حسنا.....
الجميع جلسوا حول الطاولة و ديف يحمل قارورة و يبدأ باللعب.....
يأتي السؤال الأول إلى احمد من طرف جوري
تبتسم جوري و تقول: صراحة أم جرأة!!!
أحمد : صراحة
جوري : أين ترى نفسك بعد عشر سنوات!!!
أحمد : في منزلنا أنا و أنتي و اولادنا
جوري تخجل  و أحمد  يقول: لاتخجلي لن يطول الأمر و نتزوج
ضحكت ملاك ثم قالت : لقد كان سؤال رائع و جوابك أروع
بينما بقي زين  شارد.........
جوري  تدير القارورة.....
تأتي باتجاه زين من طرف ديف
ديف :زين صراحة أم جرأة!
و لكنه لايرد عليه فهو شارد يفكر.....
زويا : حبيبي!!!!
رد بتوتر : عفوا ماذا!
ديف: إنه دورك ماذا تختار صراحة أم جرأة!
زين يرد ببرودة: صراحة
ديف : إذا خيروك بين الحب و الصداقه ماذا ستختار!!!!

النسونجي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن