الفصل.22

6.4K 123 6
                                    

يقترب ديف من زين و يمد يده إليه و يقول: آسف يا زين هل يمكننا أن نكون صديقين!!!؟
رفض زين مصافحته ثم قال. : لن تكون صديقي أبدا
أحمد : لا تقل هذا مد يدك يا اخي
يبتعد  عنه و يقول: يدي لن تمس يدك يا ديف لأني لم و لن أصدق كلامك مهما حدث....
ملاك : زين....
رد بغضب : لا أريد مناقشة هذا الموضوع و الآن يا ديف يمكنك الانصراف...
ديف: حسنا كما تريد و الآن سوف أذهب
ديف يذهب...
و أحمد يقول : لماذا تصرفت معه بهذا الشكل!!!
لؤي:  من الواضح أنه يكذب ذلك الشخص لم أرتح له أبدا منذ البداية...
زين : حسنا الآن أريد أن أرتاح قليلا.....
تمسك ملاك يده و تقول: دعنا نتكلم قليلا.....
يصعد كل  منهما إلى غرفته......
بينما نظرت إليه باستغراب قائلة : لماذا انفعلت!!؟
زين : لانه يكذب يريد أن يظهر لك أنه شخص طيب و اخبرنا عن زويا فقط كي نصدقه و لكني لست غبي
ملاك : أنا غبية!!!
زين : لم أعني هذا و لكنك بريئة لاتعرفين الرجال
ملاك : حسنا لايهم المهم أنك تخلصت من زويا لم يحدث شيء بينكما
زين : اخبرتك بهذا و لكنك لك تصدقيني
تقترب  منه و تقول: آسفة و لكن لم أكن أعلم بمشاعرك اتجاهي و لكن من بعد اليوم لن أصدق كلام أحد غيرك فانا أثق بك
قربها منه و يقول: و أنا أيضاً أثق بك و لكن لا اثق به لهذا ابتعدي عنه....
أومأت برأسها قائلة : لاتقلق المهم يجب أن أذهب
زين : ابقي قليلا اليوم عيد ميلادي
ملاك  : ألم تكفيك الليلة!!!!
زين : لا لم تكفي و يبتسم
ملاك : يجب أن أذهب سأتكلم مع نهى،
و لايجب أن يعرف أبي إذا عرف انني هنا سيغضب يعانقها
و يقول: لن أدع أي شيء يفرقني عنك أعدك بهذا ........

تذهب  إلى المنزل تجد نهى غاضبة
تجلس  إلى جانبها على السرير و تقول: آسفة اعلم انكي غاضبة و لكن لم أكن أعلم بمشاعره اتجاهي حتى 
عندما كنت في المطار جاء و اعترف بحبه لي و بعدها حدث الذي حدث و اليوم اعترفت له لم اكن اخطط لكل هذا
نهى : و لكن جوري تعلم ... كانها هي اختك و ليس أنا لم تشاركيني اي شيء من اسرارك،
دائما جوري حتى أحمد  يعلم أنا أختك هل خفتي أن أخبر والدي!!! انتي تعلمين أنني أحبك أكثر منهما
ملاك : و انا أحبك أكثر منهما أنتي لقد كنت خائفة من أن يعلم الجميع اذا علم لؤي سيخبر الجميع كنت خائفة
نهى: حسنا ....
تدمع عينيها و تقول: تريدين معرفة اسراري!!! تعتقدين أن جوري تعرف كل اسراري!!! حسنا ساخبرك بسر لايعرفه سوى والدينا
نهى : عن ماذا تتحدثين!!!
ملاك : و لكن اقسمي لي انكي لن تخبري أحد
نهى : اقسم لك
ضغطت على يدها قائلة : أنتي تعلمين منذ صغري و انا يغمي عليا في يوم ما سمعت كلام والدي مع أمي اخبرها انني مريضة و لايعرف ماهو مرضي
نهى : ماذا!!!؟
ملاك : أجل و لكن من الممكن أن يكون شيء عادي لايظهر أي شيء في التحاليل،
لهذا كنت سأسافر الى ايطاليا هناك  يوجد أشهر طبيب و لكن اجلت السفر من أجل زين
تدمع  نهى عينيها و تقول: لا أصدق
ملاك : أشعر أنني بخير  خاصة بعد الذي حدث بيني و بين زين ،
اشعر أنني بصحة جيدة بالعكس لم يغمي علي و لم اشعر بالدوار لاشيء فقط سعيدة
تعانقها نهى و تقول: من الممكن لايوجد شيء و يكون فقط فقر الدم
تغمض ملاك عينيها و تقول: آمل هذا .......
من جهة أخرى ديف يذهب و يلتقي بمحمود 
محمود : ماذا حدث!!!
ديف: لقد فعلت الشيء الذي طلبته مني ، ملاك  صدقت كلامي و لكنه لم يصدقني و بالإضافة إلى ذلك إنهما مع بعض
محمود : إنه ذكي لن يصدق ... أنهما مع بعض!!؟ يعني زين لم يكترث لكلامي أو لتهديداتي؟؟؟ حسنا سنرى ماذا سيحدث
ديف: تهديداتك!! بماذا تحدده!!؟
محمود : شيء لايخصك المهم الان ملاك  يجب أن تعرف بانك تعلم بمرضها ستعلم انك اشفقت عليها و انك لن تحزنها و هذا الذي سيحدث أليس كذلك!!! لن تحزنها أبدا
ديف: بالتأكيد....
محمود : لم يتبقى الكثير و سارسلها بعيدا من هذا البلد ستذهب أنت معها بحجة المعالجة و لكنك ستكسب قلبها و ستجعلها تنسى زين هل فهمت!!!
ديف: أجل......

النسونجي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن