الفصل 20

6.6K 139 8
                                    

أحمد : كما قلت الجرح الذي في الجسم يزول و لكن جرح و تحطيم القلب لا يزول كيف ستعيش ملاك  و أنت أهملت حبها!!!!!!
رد زين بعدم الفهم: مالذي تريد قوله!!!
أحمد : كما أخفيت حبك لها في قلبك هي أيضا أخفت عن الجميع حبها تجاهك
يحاول زين أن يقف و لكن لم يستطع
يساعده أحمد  على الوقوف
ثم قال له : مالذي تقوله!!
أحمد : حسنا أعلم إنه من الصعب التصديق و لكنها الحقيقة، هي أيضا تحبك منذ مدة طويلة لا أعرف التفاصيل و لكنها أخفت حبها اتجاهك
زين : يعني...
أحمد : أجل الحب الذي كنتما تعتقدان أنه حب من طرف واحد كان حب من الطرفين
يمسكه بقوة و يقول: هل هذه تمثيلية!! فقط من أجل أن لا أغضب و أن لا انجرح!!؟ بعد أن اعترفت لها تريدون أن تجعلوني أفرح!!!  هل ملاك طلبت منك هذا!!؟
أحمد : في الحقيقة هي طلبت مني شيء كهذا و لكن كان العكس لقد طلبت مني أن أخفي الحقيقة و ان لا أخبرك و أنها هي من ستخبرك بالحقيقة
زين : لا أصدق هذا
أحمد : انتظر دقيقة يذهب
أحمد  و يبحث عن الصندوق الصغير الذي تركته ملاك
زين : عن ماذا تبحث!!!
أحمد: لقد وجدته
زين : ماذا عنه!!!
أحمد  يفتح الصندوق و يخرج القلادة و يقول: هذه القلادة لقد اهديتها لها كرمز لصداقتكما أليس كذلك!!
زين : لا بالنسبة لي كانت رمز لحبي و لكن لم استطع ان اخبرها بذلك
أحمد : حسنا عندما ثملت و ذهبت و اعترفت لها بمشاعرك هي لم تتذكر أي من كلامك بالعكس لقد كانت تظن أنها هي من التي اعترفت لك لهذا قررت السفر في الحقيقة حدث كل هذا بسببي
زين يجلس و يقول: لم أعد أفهم شيء
أحمد: جوري اخبرتها بانها هي من اعترفت و أنك من الممكن لن تتزوج بسببها لهذا قررت الذهاب
زين : لماذا فعلت هذا!!
أحمد : لامنعك من الزواج كنت أعلم أنك ستلحق بها المهم ساشرح لك الأمر بالتفصيل لاحقا
و لكن الأهم من هذا هذه القلادة لقد تركتها لك لأنها كانت تعتقد أنها هي من التي اعترفت و انك لاتحبها لو تمعنت في قراءة الرسالة كنت لتفهم أنها خجلة من رؤيتك كانت ستسافر في الأول لانها لم تتقبل فكرة زواجك و لكنك لم تلاحظ
زين : لا أصدق هذا
يناوله الصندوق و يقول: مالذي يوجد داخله!!؟
زيت : إنه فارغ
أحمد: أقصد الاسم المدون داخله!!!
زين : اسم والدينا
أحمد : أنظر جيداً
يحمل زبن  الصندوق و يجد اسمه و إسمها ينصدم و يقول: إسمي!!!! إنه إسمي!!!

أحمد : لن أشرح لك السبب الذي جعلها تكتب اسمك أليس كذلك! لأنه أنت من طلب ذلك طلبت منها أن تكتب 
يقاطعه  و يقول: اسم الرجل الذي تحبه
يغمض  عينيه و يقول: إنها تحبني!؟ كيف هذا!!؟
أحمد : من كلام جوري لقد كانت تتعذب لرؤيتك مع فتيات أخريات،
لقد كانت تنجرح كثيرا لقد جرحتها و لكنها لم تستطع أن تبتعد عنك لقد كانت تحبك منذ زمن  كيف لم تشعر بحبها!!!!!!
يضغط على يده و يقول بنبرة حزينة : لم أشعر أبدا بأي مشاعر اتجاهي لم أشعر بحبها يا آخر لم أشعر بها  أنت محق لقد أهملت حبها .....
يضرب  رأسه و يقول: كيف فعلت هذا!!!! كيف سمحت لنفسي  بأن اجعلها تعيش في هذا الحزن!!!!
لن أستطيع أن أسامح نفسي ،
لن أستطيع هل تعلم لماذا!!!!  لأنني أعلم جيدا ماهو شعور الذي كانت تشعر به ماهي المعانات التي كانت تمر بها هل تعلم !!!!
لقد كنت أموت الف مرة في اليوم و أنا اعتقد انها لاتحبني  كيف تحملت هذا !!!!
أجل أنا عانيت نفس الشيء  و كان لي أسبابي الخاصة و لكني رجل و هي فتاة ضعيفة لم تتحمل يجب أن أتكلم معها يجب أن اعتذر لها ،
  يجب أن أعوضها عن كل تلك السنوات كل تلك الليالي التي كانت تبكي فيهم بسببي أنا
أحمد : لم  يتأخر الوقت ستعوضها عن كل الذي مر و لكن لن تخبرها بشيء الآن
زين : لماذا!!! حسنا لقد رفضت و لم اخبرها بمشاعري لسبب معين و لكن سأحاول أن اعالج ذلك الموضوع سافعل المستطاع من أجل أن أصلحه و لكن لن أستطيع أن أبقى بعيدا عنها بعد اليوم ليس فقط من أجلي بل من أجلها عندما صارحتها في المطار كانت مصدومة و انا اعتقدت أنها لاتحبني لم تكن تعلم بمشاعري لن أستطيع أن أخفي عنها إنها تعلم بحبي لها أليس كذلك!!!!
أحمد : أجل إنها تعلم لقد شرحت لها كل شيء و لكنها لاتعلم كيف تتصرف كيف ستعترف بحبها لك!! تريد بعض الوقت لقد وعدتها بأنني لن أخبرك بشيء لهذا ستنتظر 
زين : كيف لي أن أنتظر!!!!
أحمد : كما انتظرت طوال تلك السنوات ستنتظر المهم بالنسبة لك أنها تحبك و أنت تعلم و هي تعلم فقط تصرف و كأنك لاتعلم
يبتسم  و يقول: حسنا أعلم جيدا مالذي سأفعله....

النسونجي العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن