في واحده من الشركات الكبيره في القاهره وفي غرفه الاجتماعات يجلس علي رأس الطاوله مراد السباعي
(28 سنه توفي والده ووالدته في حادث عندما كان في العاشره من عمره مراد شاب جذاب يمتلك شعرا اسود فحمي ذو قامه طويله و عضلات و شيك وعسل يعني من الاخر ،عنده شركات وفنادق و اراضي،يمتلك شخصيه صارمه قويه و يحترمه و يهابه الجميع ) .
مراد : خلصوني من الموضوع ده بسرعه انا زهقت
الجميع : حاضر يا فندم
مراد : وانت يا ادهم اهتم بموضوع المصنع الجديد
ادهم : حاضر يا مراد
(ادهم الاقرب لمراد اصغر منه بسنه واحده ويثق فيه مراد لابعد حد)
تدخل رانيا السكرتيرة الخاصه بمراد : مستر مراد مستر محمود جيه بره وعايز حضرتك
مراد : مقلش عايز ايه
رانيا : لا يا فندم مقلش بس بيقول الموضوع مهم
مراد : طيب قوليلوا يروح علي مكتبه والميتنج هيخلص وهروحله
رانيا : حاضر يا فندم
( محمود الصديق التاني لمراد وادهم وليه اسهم في الشركه ورثها عن والده)
بعد الميتنج ما خلص مراد طلع و ذهب الي محمود
____________________________________
في احدي البيوت بمحافظه الفيوم
سميحه : قومي يا زفته
شيماء : الله يسامحك
سميحه : لا مؤدبه يا بت، قومي يلا بسرعه قامت قيامتك يلا يا بت عشان تنضفي البيت كويس قبل الضيوق ما يجوا
شيماء : ضيوف ايه
سميحه بعصبيه : وانتِ مال اهلك انتي هنا تقولي حاضر وبس اكتر من كده لا
شيماء بامتعاض : حاضر
( شيماء بنت جميله جداا عندها 22 سنه رقيقه و حجبها مزودها جمال اكتر تمتلك عيون زرقاء بلون السماء و شعر طويل اسود يصل لما بعد ظهرها،وايضا ليست بطويله القامه ولا قصيره و سميحه تكون زوجه والدها عندما توفت والدتها تزوج والدها بسميحه لتكون امًا ثانيه لشيماء و انجبت منه ابنه و بعدها بسنتين مات وقبل ذلك كتب كل ما يملكه لشيماء ولاكن سميحه اخفت ذلك الامر عنها)
قامت شيماء لتتوضا وتصلي فرضها وبعدها بدلت ملابسها وخرجت من غرفتها ورأت اختها لما
قاعده بتسمع اغانى
شيماء : بت يا لما....لما
لم تسمعها لما بسبب السماعات الي في ودنها ولسه شيماء هتروح عشان تشيل السماعات لقت سميحه جايه ناحيتها
شيماء وقفت مكانها بسرعه : استاذه لما سمعاني
( لما وشيماء بيحبوا بعض جدا وبيتعاملوا كويس مع بعض لاكن من ورا سميحه لانها مش عايزه يبقي في اي علاقه بينهم غير ان شيماء تكون خدامتهم )
سميحه وهي واقف قدام شيماء : ايه عايزه ايه مش شايفاها بتسمع اغاني ولا عميتي
شيماء بنفاذ صبر : كنت عايزه اشوف هتفطر ايه
لتصفعها سميحه صفعه قويه : انتِ كمان هتردي عليا يا ناقصه ربايه انتِ
في هذه اللحظه احست لما بحركه بجوارها و خلصت الاغنيه التي كانت تسمعها لتسمع صوت بكاء شيماء لتنزع سمعاتها و تنظر لتجد شيماء تجري الي غرفتها التي توجد تحت السلم في البدروم فالبيت كان علي الطراز القديم ورغم ذلك كان انيقا مرتبا
لما : في ايه يا ماما
سميحه : مفيش يا حبيبتي بت قليله ادب وبربيها
لما بآلم علي اختها جاهدت حتي لا تظهره : احسن بردو
لتتركها سميحه وتتوجه لباب غرفه شيماء : انتِ يا زفته يالي جوه اطلعي و نضفي وخلصي بسرعه عشان العريس الي جايلك النهارده
شيماء وهي تفتح الباب بصدمه : عريس ايه انا مش عايزه اتجوز دلوقتي
سميحه بغضب : مش بمزاجك الموضوع ده انا الي اقرره ويا كده يا مفيش تكميل علام لتنظر لها بقوه نفسي اديكي القلم التاني بس عشان الناس الي جاين دول بس متبقاش خلقتك وارمه وسابتها ومشيت
شيماء قعدت علي الارض وسندت علي الباب وهي بتعيط و لما جريت وقعدت جنبها بعد ان ادمعت عيناها علي حال اختها
شيماء : ليه كده يارب بس هو انا عملت ايه في حياتي بس عشان يحصلي كده
لما : معلش يا حبيبتي استغفري ربنا يمكن خير ليكي وترتاحي من القرف ده انا واللهي اول مره اسمع الكلام ده دلوقتي لو كنت اعرف كنت قولتلك
شيماء : وانتي يعني لو كنتي عرفتي وقولتيلي كان هيحصل ايه ولا هنعرف نعمل حاجه
لما : مش عارفه بس اكيد كنت هساعدك بأي حاجه
شيماء : يعني هتساعديني
لما : اكيد طبعا انتِ بتهزري
شيماء : يبقي ساعديني اهرب من هنا النهارده
____________________________________
في شركه السباعي
طلع مراد من مكتبه متوجها لمكتب محمود
لتقف رانيا في طريقه
رانيا بدلع مصطنع : مستر مراد
مراد بضيق : افندم يا رانيا خير
رانيا بدلع : اخص عليك بتكلمني كده
مراد بغضب و حده : انتِ نسيتي نفسك ولا ايه اتلمي ومتلعبيش في عداد عمرك و متنويش علي قطع عيشك امشي غوري من قدامي
رانيا ببعض الخوف : في ايه يا مراد
مراد بعصبيه : انتِ هبله يا بت امشي من قدامي دلوقتي بدل ما هخليكي عبره لمن لم يعتبر
رانيا بفزع وضيق : حا..ضر وتمشي بسرعه اشبه بالجري الي مكتبها
__________________________
في مكتب محمود
دخل مراد وقعد علي الكرسي بضيق
محمود بضحك : مالك يا معلم رانيا بردو
مراد : اممم شكلها ناويه علي قطع عيشها قريب وانا مكنتش مستعجل مش فاهمه اني صابر عليها عشان اعرف مين الي وراها
محمود باستنكار : ليه كل ده
مراد : البت بتقولي بتكلمني كده ليه يا مراد
محمود وهو يضحك : متزعلش هخليها المره الجايه تقولك يا موري
مراد بهدوء : بطل عشان مقومش وامشي
محمود ومازال يضحك : خلاض يا موري حقك عليا
مراد : انا رايح المكتب عايزني تعالي و يسيبه ويخرج
________________________
عند ادهم
ادهم في التليفون : ايه يا سهي
سهي : لسه فاكرني دلوقتي والله كويس انك فاكرني اصلاا
ليبعد ادهم التليفون عن ودنه ويظفر بملل ثم يعيده مره اخري : معلش يا حبي...ثم يسكت لا اراديا
سهي : ايه يا ادهم كمان مبقتش قادر تنطقها
ادهم : خلاص يا سهي بقي ارحميني انا زهقت و قفل في وشها
________________________
في مكتب مراد
يخبط الباب ويدخل محمود
محمود : ايه ده يا عم ده المكتب لسه زي ما هو بنفس كئبته
مراد : ملكيش دعوه يا حمدية محمود بتقزز: دمك يلطش ومبتعرفش تهزر علي فكره يا موري
مراد : انجز وقول عايز ايه يا تطلع بره
محمود وهو بيفكر في الي هيقوله : بوص يا مراد انا.... وبعدها تراجع عن ما كلن سيقوله ولا حاجه خلاص حاجه مش مهمه
مراد بتركيز : في ايه يا محمود
محمود ولا حاجه واللهي بس كنت عايز اقولك اني هسافر كام يوم
مراد : امتي وفين
محمود : النهاردة هروح الفيوم
*******************************************
بس كده يكون انتهي البارت الاول
دمتم في رعايه الله
متنسوش الڤوت وكومنت كلو تشجعوني بيه واللهي مش بفلوس الدوسه بيعبروا عن حبكوا للروايه وليا مش اكتر ❤❤❤
أنت تقرأ
عشق و غرام و غزل 🙈🙈(متوقفه حاليا)
Mystery / Thrillerشاب صارم بنت عنيده و يبدأ العشق الذي لا ينتهي
