البارت السادس عشر 💣💥🙏

4.1K 231 125
                                    

في المطعم كان الشباب يجلسون علي الطاوله و البنات في الحمام
مصطفي : هقوم اعمل تليفون علي ما البنات والعشا يجوا
ادهم بمزاح : اتنين في واحد يعني
مصطفي قاصد استفزازه : بس يا عمو
ادهم : غور يلا شوف هتعمل ايه
مصطفي بنظرته التي تهز الابدان و يرتعد منها اكبر الرجال مقاما وخطوره : سمعني يا ادهم كده بتقول ايه تاني
ادهم و هو يبتلع ريقه بتمثيل : ابدا ولا حاجه ده انت حبيبي يا درش

مصطفي بعد ما بعد عنهم في التليفون : هاااا عملت ايه
👨: تمام يا باشا جاهز علي التنفيذ خلاص
مصطفي : طب يللاا خلص بسرعه واختفي قفل التليفون ولف لقا ريم واقفه وراه ومركزه اووي
مصطفي وهو بيبوصلها بتمعن في ملامح وجهها : في حاجه
ريم : هاااا لا ولا حاجه ولفت عشان تمشي فوقفها وهو بيمسك ايدها فلفت و بصتله
ريم بهدوء : في حاجه...و سيب ايدي لو سمحت
مصطفي بهدوء مماثل وهو يترك يدها: لا ولاحاجه و سابها ومشي وهي بتبص عليه

في الوقت ده خرج البنات من الحمام و راحوا وقفوا عند حمام السباحه (البسين) و شيماء كانت بتتكلم مع رنا و بيضحكوا و فجأه سمعوا ضرب نار ليزهلوا عندما وجدوا شيماء وقعت علي الارض وسط صرخاتهم

_______________________________________

عند الشباب
مراد وهو يشعر بوجع في قلبه : اتأخروا كده ليه
ادهم : لا طلعوا انا شفتهم راحوا عند البسين و فجأه و هما قاعدين سمعوا ضرب النار و هناك حركه غريبه في المكان
حازم : ايه ده فيه ايه ايه ضرب النار ده جي منين
محمود مسك جارسون كان يهرول بسرعه من : هو في ايه منين الصوت ده
الجارسون : ده ضرب نار جاي من عند البسين يا فندم
حازم : نعم بتقول فين
بصوا علي مراد الي جري من غير ما يقول ولا كلمه وهو يتمني ان يكون ما يظنه ليس صحيحا قاموا جريوا وراه بسرعه

____________________________________

عند حمام السباحه
البنات كانوا بيصرخوا و يعيطوا علي الي شايفينه و مش عارفين يتصرفوا وريم جات وكانت واقفه مصدومه مش عارفه تتكلم ولا مصدومه من الي شايفاه قدامها
كان مصطفي نايم علي الارض غريق في دمائه ينزف من صدره بعد تلقيه رصاصه في صدره
تحركت ببطء نحوه وهي لا تصدق ما تراه كان واقفا معها منذ قليل جلست بجواره علي الارض ولازالت تعتليها الصدمه افاقها من صدمتها صوت مراد وهو يجري علي شيماء التي كانت فاقده للوعي بعد ان تلقت ضربه علي رأسها اثر وقعتها و كانت تجلس بجانبها لما ورنا وهم يبكون حملها سريعا بين احضانه مقربها منه كاد قلبه ان يخرج من مكانه لا يفم شئ من ما حدث و كانت عيناه حائره فلا يوجد اثار تلقي اي رصاصه في جسدها لماذا فقدت الوعي اذا وكانت علي الارض ليضع يده اسفل رأسها وهو يحملها ليتصنم مكانه وهو يتحسس الدماء اسفل رأسها لينظر علي رأسها و مكان الدماء ليعدل من وضعيتها سريعا و هو يتجه بها الي الجراش
ليتوقف لتعتليه صدمه اخري و هو يري ابن عمه ورفيقه وصديق دربه قبل ان تفرقهم الايام والاكاذيب ملقي علي الارض لا حول له ولا قوه ينزف الدماء من صدره كالسيول و تجلس بجواره تلك المسكينه التي تشبه ما فقد شيئا لم يتحقق بعد احس بصوت ادهم من خلفه ليقول لهم ان يحملوا مصطفي الي المشفي بينما يأخذ هو هذه التي بين يديه قبل ان يفقدها لان حينها سيفقد روحه و يعيش جسد بلا روح هذا إن عاش بعدها
طلع ووصل الي سيارته واجلسها وجلس بجانبها سائقاا بأقصي سرعه الي المشفي و يشغل تفكيره بما حدث
اما عن مصطفي اخذه ادهم واجلسه في سيارته من الخلف و جلست بجواره ريم بعد ان كان يمسك ثيابها في يده و جلست مرام في الامام بجوار ادهم بعد ان احرت اتصالا مع والدها بالمشفي لتجهيز اللازم و بعد ذلك توجهوا الي المشفي اما عن حازم فاخذ رنا لايصالها الي منزلها فلا داعي ان تبقي فقد ارهقت اليوم اما عن محمود فاخذ لما وتوجه ورائهم الي المشفي و هو يكاد يجن علي اخته فهو لها الاب و الاخ حتي الام يعتبر هو من عاش معها طفولتها حتي وان كان لا يعلم احد ولاكن كان معظم اوقاتهم مع بعضهم البعض
وايضا حزين علي ابن خاله و صديقه و لم تكن لما تقل عنه خوفاا او رعبا علي شيماء فهي لها الاخت والصديقه والام و لاكن ستظل اختها مهما يكن و مهما حاول الزمن ابعادهما

عشق و غرام و غزل 🙈🙈(متوقفه حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن