عشق و غرام و غزل 🙈🙈(متوقفه حاليا)

البارت الخامس عشر

ذهب البنات المول واشتروا الفساتين و ذهبت لما مع شيماء الڤيلاا ذهب باقي الفتيات مع رنا الي منزلها ليساعدوها
__________________

في ڤيلا مراد السباعي
في المساء في غرفه شيماء كانت تلف حجابها وفي ذلك الوقت دلف مراد الي الغرفه وتسمر مكانه من جمالها وجمال الفستان عليها فكان فستان بسيط من اللون الازرق الزاهي (زهري) وحجابها الابيض الذي يعطي وجهاها بريقا خاصا
مراد بصوت هامس ولاكن سمعته شيماء وانتفضت منه: يخربيت حلاوتك يا شيخه هتعملي فيا ايه تاني اكتر من كده

شيماء بخضه : مراد حرام عليك خضتني وبعدين بتعمل ايه هنا

مراد : كنت جاي اشوف خلصتي ولا لا عشان بيستعجلونا

شيماء : اه خلاص خلصت اهو......يلااا

مراد : استني هتمشي كده

شيماء: اه ليه مالي في حاجه

مراد : اه طبعا ايه الي في وشك ده

شيماء بفزع : يالهوووووي ايه في ايه في حبوب ولا ايه وتلفت الي المرآه وتنظر لوجهها تتفحصه : ايه ده مفيش حاجه اهو
مراد من خلفها وهو يضع يده علي خصرها ويقربها له بهمس : ايه الي علي شفايفك ده

شيماء كالمغيبه : هااا

مراد وهو يلفها له فاصبح وجهها وفي وجهه و ينظرا في اعين بعضهما و تاها بها ظلت شيماء تنظر في عينه ونسيت كل ما حولها وهي تتذكر كيف مر هذان الاسبوعان وكيف اصبحت لا تتحمل غيابه عنها وتشتاق اليه اينما ذهبت حقا اصبحت لا تتحمل تعشقه مهلااا؟!
ماذا هل قالت تعشقه!!!نعم تعشقه وتحبه الي حد الجنون تعلقت به منذ اول مره رأته بطوله الفارع وملامحه التي عشقتها عيناها اصبحت لا تستطيع التخلي عن اي لحظه بدونه ولاكن تخاف البوح بما داخلها حتما ستكسر الي اشلاء ويحطم قلبها بالتأكيد لا يحبها فهو فعل كل ما فعله و يفعله لانها ابنه عمته وشقيقه صديقه ....ليس الا هكذا.يظن ذلك العقل الابله ويحاول اقناع هذا القلب العاشق ....

فاقت من شرودها علي يده وهي تتحرك علي وجهها ثم انتقلت الي شفاهها وهو يمسح احمر الشفاه الذي تضعه

مراد بهمس وعيناه مركزه علي شفايفها : ده ميتحطش تاني الا قدامي انا...ماشي

شيماء بخجل وتوتر بعد ما فاقت من شرودها ولا حظت نظراته : طب ابعد بقي

مراد بخبث : ولو مبعدتش

شيماء : يا مراد اوعي بقي هنتأخر عايزه اروح لرنا

مراد بغيظ : رنا....بقي بزمتك حد يبقي واقف مع مراد السباعي و يقول عايز اروح لرنا

شيماء : اه انا....يلا بقي من هنا

مراد بغيظ وهو يزقها في كتفها : غوري يا بت من قدامي امشي 😒

شيماء بغضب : علي فكره انت في اوضتي