البارت السابع عشر

2.8K 71 26
                                    

في المستشفي امام غرفه العمليات التي يوجد بداخلها مصطفي كان يقف ادهم و مرام و ريم التي كلن وجهها ملئ بالدماء مع رقبتها

مرام وهي تنظر لها: قومي يا ريم اغسلي وشك من الدم ده
ريم بهدوء وهي تنظر امامها : مش دلوقتي يا مرام

مرام في عقاها باستغراب من تصرفات ريم وملامحها التي يظهر عليها انها تفكر بآمر ما يستحوذ علي تفكيرها بأكمله لدرجه انها تحملت ان تجلس و كل بقع الدماء تلك علي وجهها وملابسها فريم منذ وفاه والدتها في حادث منذ ذلك الوقت عندما رأت دماء والدتها وهي تكره الدماء :شكلك مش مطمني ربنا يستر منك

في هذا الوقت جاء سعيد و وفاء و حازم وايمن و جلسوا امام الغرفه مع البقيه......ظلوا ساعتين امام الغرفه الي ان بدء الممرضون في الخروح و الدخول و لا يجيبون علي احد ولا احد يفهم شئ الي ان خرج الطبيب ليقف الجميع متجهين نحوه ليتقدم سعيد
سعيد : ايه الاخبار يا دكتور طمنا
الطبيب بقليل من التوتر و الارتباك من نظرات ادهم التي تنظر اليه كالمتوعد بالقتل : بصراحه يا جماعه الوضع حرج جدااا الرصاصه كانت قريبه من القلب جدااا وخرجناهاىبصعوبه غير ان قلبه وقف مرتين اثناء العمليه غير المره الي قولته عليها قبل ميدخل المستشفي و ده خلي في خطر كبير عليه وصراحه ااا....و توقف عن تكمله حديثه لتقف ريم التي كانت لاتزال تجلس مكانها
ريم بحمود : بصراحه ايه كمل
الطبيب : احمم بصراحه يا جماعه استاذ مصطفي دخل في غيبوبه ولحد دلوقتي في خطر علي حياته لغتيه ما تعدي ال 48 الجاين دول وقتها نسبه الخطر دي هتقل لاكن انه يفوق من الغيبوبه دي صراحه حاجه في علم الغيب احنا مبقاش في ايدنا حاجه

ليأتيهم صوت جامد من خلفهم : نسبه الخطر الي بتقول عليها دي لازم تقل والا هتزيد علي حياتك انت انت سامعني
الطبيب بتوتر من حضور فارس السباعي : يا فارس بيه احنا عملنا الي علينا والباقس علي ربنا وان شاء الله خير دعواتكم
سعيد بعد ان لاحظ هذا الجو المشحون : خير بأذن الله شكرااا يا دكتور
الطبيب : لا شكر علي واجب عن اذنكم عندي مرضا همر عليهم
ويتوجه ليغادر لتقاطعه ريم : لو سمحت يا دكتور انا ينفع ادخل عندو
الطبيب ببعض التفكير وهو ينظر لساعه يده : خمس دقايق مش اكتر و بعدها محدش يدخل خالص لحد ال48 ساعه الجايين دول عشان نحافظ علي اسقرار الحاله
ريم : شكرا
وتوجهت الي غرفه العنايه التي يوجد بها مصطفي بعد ان خرج من العمليات

_____________________________________

ف مطار القاهره الدولي
بعد وصول طراق و رندا و ريما التي يعتبروها اكثر من ابنتهم وصلوا و ركبوا السيارات التي كانت في انتظارهم والتي ارسلها اليهم سعيد واتجهوا الي المستشفي وكلا منهم يحمل حزناً دفين داخله والم يقطع في صدره
ليرن هاتف ريما ليخرجها عن شرودها لتجدها صديقتها من مصر التي تعرفت عليها في سنوات دراستها في مصر في الجامعه و هي تصغرها بثلاث سنوات فكانت في سنتها الاولي من الجامعه عندما كانت ريما في سنتها الاخيره من كليه الهندسه حيث اصرت علي ان تدرس سنوات الجامعه في مصر لتكون مع مصطفي هناك حيث تعودوا علي البقاء سويا
ريما وهي تجيب و يكاد صوتها ان يسمع من شده نحيبها : الو.....
:ايه ده يا بنتي مال صوتك
ريما ببكاء : تعبانه اوووي و قلبي واجعني و تبدأ فئ البكاء بشده
:ليه ده ليه كده في ايه متخوفنيش عليكي يا ريما عماله اكلمك علي رقمك مش بتردي رنيت علي الواتساب في ايه مش بتردي ليه
ريما : انا في مصر رنو علي اونكل طارق وقالولو ان مصطفي تعبان انا خايفه عليه اووووي
: حبيبتي ان شاء الله خير متقلقيش هيقوملكوا بالسلامه ان شاء الله متقلقيش نفسك و خليكي قويه كده عشان تهدي طنط رندا اكيد قلقانه اووووي حبيبتي
ريما : حاضر ان شاء الله هقفل طيب وهبقي ارن عليكي تاني
: طيب يا حبيبتي ابقي طمنيني
و تغلق ريما مع صديقتها المكالمه و تسرح في ذكرياتها مع مصطفي و ادهم في طفولتهم قبل المشاكل التي فرقت بينهم كانت جميله للغايه فريما تصغر مراد بسنتين و مصطفي بسنه و ترجع لبكائها مره اخري و تنظر تجاه رندا التي تجلس بجوارها لتراها تبكي في صمت و دموعها تغرف وجهها لتقترب منها و تمسح دموعها بكفيها و تضع رأسها علي صدرها و تحتضنها بقوه لتشدد رندا من احتضانها ليراهم طارق في المرأه ليشعر بوخذ في صدره علي حالتهم تلك وعلي ابنه سنده الذي يعتبره صديقه و ابنه و كل شئ

عشق و غرام و غزل 🙈🙈(متوقفه حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن