محمود يفتح الباب : شيماء...... كنتي فين قلقتيني عليكي
شيماء :ايه في ايه مالك متخافش اصل صراحه انا صحيت من النوم و كنت جعانه فدورت علي اي اكل و ملقتش خالص و ما ادراك بقي شيماء و هي جعانه و ملقتكش انت كمان في البيت كله ودورت عليك كتيرو رنيت مردتش فروحت نازله اشوف اي حاجه واتمشيت شويه اكتشف احنا قتعدين فين وكده
محمود : و نازله و انتي مش عارفه طريق البيت ولا حتي المكان و مش واخده التليفون معاكي
شيماء وهي تتدعي البراءة لتتخلص من كم الاسئلة الهائل الذي سيهطل عليها : صراحه مفكرتش في الحاجات دي خالص و نسيت التليفون يلا خلاص بقي سماح المرادي
محمود : طيب ي سيتي روحي غيري و تعالي عشان تاكلي و متعمليهاش تاني قلقت بجد ..... اه صحيح امال فين الاكل الي اشتريتيه
شيماء : محمود انت كده بتغلط فيا علي فكره
محمود : نعم بغلط فيكي
شيماء بجديه : اه طبعا لما تتخيل ان انا اشتري اكل ماكلهوش و انا جايه في الطريق تبقي غلطت فيا
محمود بضجك عليها : طفسه...... روحي غيري و تعالي جهزي الاكل ده علي السفره لحد ماجي كنت ناوي اجهز انا الفطار بس خلاص قطعتي خلفي مش قادر هتجهزي انتِ
شيماء بضحك: حاضر ثواني و تلاقي الاكل جهزكله الا ولاد حضرتك عايزينهم
محمود وهو يعطيها ظهره بملل : ياريت مطلعش الاقي الاكل خلص بس
شيماء : و الله رخم لا يخويا متخافش... و بعدين خساره فيا
محمود و هو يدخل اوضته : لا خالص خسارة ليا
___________________________________
مراد و هو يدخل الفيلا الخاصة به
زينب : احضرلك الفطار يابني
لم يسمعها مراد فكان غارق في افكاره و الشرود يسيطر عليه و لاتزال تلوح صورة الفتاة في ذاكرته
زينب وهي تقترب منه و تضع يدها علي ذراعه : مراد يا بني
مراد بعد ان فاق من افكاره : هااا بتقولي حاجه يا دادا
زينب : بقولك احضرلك الفطار يابني
مراد: لا هاتيلي القهوه بتعتي بس فوق لحد مجهز
زينب : حاضر يابني الي يريحك
و تتركه زينب و تذهب للمطبخ بينما هو يفكر و يقول في نفسه : ايه ده ازاي بفكر فيها كده ياريت اشوفها تاني و بعدين يفوق من افكاره و يحاول اخراجها من رأسه : ايه ده ايه الي بفكر فيه ده بس ياريت اشوفها عشان ادفعها تمن الي عملته ده هي مش عارفه هي عملت كده مع مين ده انا مراد السباعي ثم يذهب ليرتدي ملابسه ليذهب الي الشركه
أنت تقرأ
عشق و غرام و غزل 🙈🙈(متوقفه حاليا)
Mystery / Thrillerشاب صارم بنت عنيده و يبدأ العشق الذي لا ينتهي
