اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
2019/3/6
8:00Am.
استيقظ كأي صباح يحتسي بشرود قهوته المُعتادة بينما يحدق بالزهر الاصفر الذابل في المزهرية السوداء ولا يجعله ذلك فقط ان يتساءل.
كيف استطاع ذلك الفتى شغل حيز من تفكيره فقط بزهرة صفراء وظرف سُكري؟
ذلك غير معقول لحدً ما .
تنهد يحمل نفسه ليأخذ ما يلزمه للجامعة اليوم منثما سحب مفاتيح السيارة مُغادراً الشقة بشرود .
بارك قد وصل الجامعة يلتزم بروتينه اليومي مُنذ اسابيع .
البحث عن فتاً اشقر بين طلاب الجامعة ، وينتهي به المطاف بعدم وجود اي اثر له .
بارك طمئن نفسه بأنه سوف يراه اليوم بالتأكيد ، لانه اليوم السادس من الشهر، وهو يذكر ذلك جيداً.
حيث انتهى يومه الجامعي ولا اثر للفتى حوله ، وبدى له انه لن يظهر بأي وقت قريب وقد خاب ظنه قليلاً بأعتقاده كونه على صواب حين ظن ان الفتى يأتيه بالزهر والظرف في اليوم السادس من كل شهر ، لكن يبدو انه كان مخطأ بذلك.
ودع سيهون وكاي متوجهاً لسيارته يتنهد بخيبة على حاله.
لكن شد اهتمامه ما قد لُف بعناية حول قبضة باب السيارة ، وابتسم بشرود .
الزهرة الصفراء والظرف السكري كان بين كفيه بعد ان سحبهم من قبضة الباب برفق تام لكي لا تتلف الزهرة.
من اين يأتي بالازهار الصفراء تلك وهم في قلب الشتاء؟ كان يجوب عقله كثيرا هذا السؤال .
يشعر بأنه مُراهقة مُتلهفة لمبادرة من حبيبها وهذا كان مُحرج بشدة لنفسه ، ضحك يهز رأسه للجانبين بيأس على نفسه المتلهفة بغير صبر او سبب محُدد .
