مَطر .البارت من وجهة نظر بارك تشانيول وبيون بيكهيون .
2019/9/20
اغلقتُ باب السيارة بعد نزولي استمر بالسير بذهن مُشغل بالافكار .
مُنذ يومين بدأ عامي الرابع في الجامعة والامر مُرهق من الآن وتضاعف المُحاضرات والبُحوث الكثيرة وبالفعل اصبحتُ اكره الجامعة وقسمي اللعين .
مررتُ بساحة قسم الفنون وهذا ما افعله منذ اختفاء الفتى الاشقر لِما يُقارب خمسة اشهر .
اشعر بالقلق ولا يكف عقلي عن التفكير بختفائه المُفاجئ منذ رسالته الاخيرة ولا يسعني سوا ان اشعر بالغضب لفعلته فكيف يُعلقني هكذا بعد ان استمر بجذبي إليه؟
فقط ، لا اعلم مالذي حدث له ولكن امل بأنه بخير فبدى لي هشاً ونسمات رياح قد تكسره ، اردتُ حمايته من كل ما يحزنه ويرهق عينيه الذهبيتين لكنه لم يسمح لي حتى بهذا .
لقد وقعتُ لأشيائاً كثيرة به لكنه رحلَ بصمت يترك خلفهُ رسالة مليئة جداً جعلتني اشعر بما شعر به وقتها .
قضيتُ ايامي بالبحث عنه ولكنني مُتعب كثيراً الآن ، كعين لم تذق النوم منذ أيام ، وعقلي لا يكف عن التفكير ، اقضي يومي مُتعباً اتذكر ألمي كُلما عُدت للشقة وحيداً واتكور على سريري احتضن قلبي الذي تألم كثيراً وهو ينتظر نصفه المفقود بأرضاً اجهلها .
أنت تقرأ
The Golden Flower
Fanfictionجميع تلك التواريخ أتذكرها ، السادس من كُل شهر كان مميزاً جداً بالنسبة لشخصاً عادي مثلي .