اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
2019/4/6
9:00 am
بيكهيون قضى الايام السابقة بصعوبة وهو يحاول سيطرة على امور عدة.
قد افصحى لولدتهما عن علمهم التام لمرضها وهي قد بكت كثيراً بأسف لأخفاء ذلك عنهم لانها تدرك تماماً مدى تعلق التوأم بِها وسوف يقلقون كثيراً على مصير والدتهم.
منعها بيكهيون عن الذهاب الى العمل لانه مُتعب لها وقد تسوء حالتها المستقرة كما اخبرهم الطبيب ، وانشغل هذه الايام ببذل جهد كبير في دراسته.
هو لم يختر ادارة الاعمال اباه من فعل له وهو ممتن لذلك الان سيتمكن عندما يتخرج من مساعدة والدته بعد علاجها وكل شيء سوف يُصبح على ما يرام.
لازال مؤمن بأن بُعد والده عنهم هو الافضل لهم.
يكفيه وجود والدته وايما وجده بأمان حوله لا يريد شيئاً اخر.
لكن في فترة انشغاله بالكثير لم يكن له متسع من الوقت ليرى محبوبه وذلك اصابه بالاحباط الشديد.
تنهد يضع رسالته في الظرف السكري بعناية يخشى ان تخدش بشيء ولفها حول الزهرة الصفراء التي قطفها من كوخ جده الزجاجي.
فكر كثيراً بالانسحاب الآن والابتعاد عن الرجل فلا يريد ان يحشره في فوضى مُحيطه.
استقام يبعد تلك الافكار عن رأسه يأخذ اشيائه متوجهاً نحو الاسفل حيث تنتظره شقيقته.
ودعا والدتهم بأبتسامة ووعود بأن تحرص على ان تكون بخير بغايبهم.
"اوه انه السادس من الشهر، هذا يفسر تأنقك اليوم اذن" تمتمت بتفكير ترى شقيقها يُشغل محرك السيارة متجاهلاً ما تفوهت به.
