LOVE IS NOT EVERY THING .
2019/5/68:15 Am
"ايما"
"أيما ؟"
"ايما !"
"هيا استيقظي وكفاك نوماً سنتأخر!"
صاح بشقيقته لكي تستيقظ يضرب على الباب بقوه منثما استقامت الاخرى تنتحب ، شقيقها حقاً يُصبح لعيناً حين يُقظ احدهم"استيقظتُ ايها الوغد"
"جيد ، السيدة كيم اعدت الافطار لا تتأخري بالنزول"
ابتسم متجاهلاً شتمها لهواتجه خارجاً يُطعم الجرو الصغير يُربت على رأسه مقهقهاً لحركة الجرو اسفل كفه .
وقف واطل برأسه من نافذة غرفة الجلوس وتمكن من رؤية جده يسقي النباتات خارجاً .
اتكئ على الحائط يتنهد بخفوت يحُاول الصمود اكثر قليلاً .
مُنذ ان اضطرت والدته على المُكوث في المشفى و الامور ابداً لم تصبح بِخير لكنه يحاول بجهد السيطرة على كُل شيء حتى شركة والدته كان يقوم بأدارتها بين حينً واخر مع خاله الذي وكلته والدته على ادارة الشركة مُؤقتاً الى حين عودتها .
في بعض الاحيان يعتقد بأن الامور ستصبح بخير وليس عليه القلق من شيء واحياناً اخرى ينهار خلسة بعيداً حين ينام العالم لكنه يُحاول النهوض لاحقاً اقوى من ما قبل .
جلس على طاولة الطعام الفارغة فقط من جسده حولها وشعر بالفراغ يملئ داخله فجأة منثما ابتسم حين رأى شقيقته تجلس بجانبه .
"صباح الخير لك ايضاً"
تحدث مُخاطباً شقيقته بينما يشابك كفيه تحت ضقنه والاخرى قلدته بسخرية"من الافضل ان تصمت عزيزي"
"اوه هيا تعلمين ان لم اجعلك تستيقظين هكذا لبقيتي نائمة ولكنا تأخرنا اكثر"
شخرت بسخرية على حديثه تضغط الشوكة بطعامها
أنت تقرأ
The Golden Flower
Fanfictionجميع تلك التواريخ أتذكرها ، السادس من كُل شهر كان مميزاً جداً بالنسبة لشخصاً عادي مثلي .