اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
2019/11/11
9:30 am
صباحاً قد خرج التوأم من المنزل مُتجهين الى الجامعة وما ان فتح بيكهيون باب سيارته استمعَ الى بوق سيارة امام منزلهم .
ذهبَ الى السيارة التي علم الى من تعود وعقد حاجبيه بأبتسامة .
ما الذي يفعلهُ هُنا؟
"صباحُ الخير صغير الأقحوان" هتفَ الرجل ما ان انزل زجاج باب السيارة وبيك اخفض من نفسه ينظر اليه .
"صباح الخير لكَ ايضاً ، لكن ما الذي تفعلهُ هنُا صباحاً؟"
"اردتُ ان نذهب معاً"
"لكني امتلك سيـ.."
"صباح الخير، اجل هو سوف يذهب معك" ظهر صوت شقيقته فجأة من الجانب وكُلهما نظرا اليها
"لا تنظر الي هكذا انت سوفَ تذهب معه ، وانا سوف اخذ هذا" سحبت مفتاح سيارته من يده وفتحت باب سيارة الرجل له وتم جره ليركب والاخر لازال مُتصنم من سحب مفاتيحه منه .
اغلقت باب السيارة ونظرت لتشانيول الذي يحاول حبس ضحكته على تعابير وجه الفتى بجانبه .
"وداعاً الآن اعتني بأخي" من ثم لوحت بالمفتاح لبيكهيون وتركت مكانها بعجلة .
"هل تمت سرقة سيارتي للتو؟"
"على ما يبدو ذلك" قهقه الرجل لرؤية انتحاب الفتى بجانبه .
يأمل فقط ان تعود سيارته الحبيبة بسلام .
"صحيح لم اراك كثيراً في الاسابيع الماضية؟" تحدث بيكهيون بتساءُل بعد فترة مُنذ ان تحركت السيارة
"انها سنتي الرابعة بيك" الفتى ابتسم على اختصار الرجل لأسمه
"هل هي مُرهقة؟" تساءل مميلاً رأسه مُحافظاً على ابتسامته وسمع تنهيدة الرجل
