قَوس المَطر .
عندما حدق بكثرة اتصالات شقيقته كان على وشك الاتصال بها لكنها اتصلت به فرفع هاتفه لأذنيه مُجيباً بينما يجلس على السرير يحدق بالمطر خارجاً."مرحـ.."
"اين انتَ؟!"
اصغى لصوت شقيقته المُرتعب من الهاتف وعقد حاجبيه بقلق"هل انتِ بخير؟"
"لا لستُ كذلك لان لدي شقيق لعين خرج مُنذ ساعتين راكضاً ومغلقاً هاتفه واتصلت عليه كمئات المرات ولم يرد ودون اخذ سيارته حتى واثناء هطول المطر الغزير!"
"ما رأيك بهذا بيكهيون؟"
صاحت به غاضبة من الهاتف وبيكهيون اغلق عينيه يعي خطأه
"أنا اسف ، وانا بخير لا تقلقي"
"اين انت على اي حال؟"
قضم شفتيه ينظر حوله ، مُجيباً شقيقته ."انا بشقة تشانيول"
تحدث يستمع لقهقه الاخرى بسخرية"اتمنى لك مُضاجعة جيدة اذن"
"ايما!!"
صاح بدهشة من الاخرى يضع كفه على وجنتيه التي تحترق يستمع لعو قهقهات الاخرى .مر صمت بالمحادثة وفقط بيكهيون يُحدق خارجاً .
"انها تمطر بيكهيون"
همست شقيقته بخفوت وبيكهيون اومئ ببطئ كأنها تراه"اعلم"
"اشتقتُ لها.."
"اعلم بهذا ايضاً"
همس بأبتسامة صغيرة على معالمه التي انطفئت"تظنين بأنني لا اعلم ببكائك ليلاً بغرفتها؟ اني لا اعلم بزيارتك لقبرها كل نهاية اسبوع؟ مهما اردتي ان نراك قوية هذا لن ينطلي علي انا بالذات ايما"
الهدوء القادم من المكالمة جعله يشعر بأنها اغلقتها لكن سرعان ما سمع شهقة تنذر ببكاء شقيقته .
أنت تقرأ
The Golden Flower
Fanfictionجميع تلك التواريخ أتذكرها ، السادس من كُل شهر كان مميزاً جداً بالنسبة لشخصاً عادي مثلي .