11

125 30 10
                                    

💌{و مَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى}💌

كانَ الأمر شديدًا على نبي الله موسى، وغير محتَمل.
تصوّر أن يُنادَى عليكَ بلا مقدّمات:"إني أنا ربكَ فاخلعْ نعْلَيك"، أي رعب وفزع سيطر على فؤاد موسى وقتها، والجبل من تحته يهتزّ، على صلابته؟!!

كانَ الله يعلم أنها عَصاه، وأن موسى يتوَكّؤ عليها ويهُشّ بها على غنَمه، لكنّه أراد طمأنته، فسأله عن عصاهُ وهو أعلم بها منه.

من طول عبارة سيدنا موسى، نستنتجُ عمق علاقته بعصاه، كلّنا نُطيل الحديث عن ما نُحبّ، وموسى الإنسانُ ليس استثناءً، ربّما لأجل هذا سأله اللطيف عن عصاه دونًا عن كل أمر آخر.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غَرَقْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن