التفكّر في نعم الله يحصّننا من الحزنِ ويعظّم الله في قُلوبِنا. نحنُ نسبحُ في النعم على الدوام ممّا يجعلنا غافلين عن ما تُضفيه علينا.
تصوّر أن تفقد نعمةً ما. تصوّر مثلًا -يا رعاكَ الله- أن تفقد القدرة على التذوّق. تفكّر في البؤس الناجم من عجزكَ عن تعيين حامض الطعام من مُرّه، وحامضه. وعجزكَ حتى عن تعيين العصيرِ من النفط!
كلّ الأطعمة عندها، وإن أعدها أمهر طهاة الأرض، تصير كالصلصال. وكلّ أنواع الطعام عندها تصير بالطعمِ الرمادي الحزينِ نفسِه. عندها لن تأكل لتستمتع بوجبتك، بل ستأكل مجبرًا لتبقى على قيدِ الحياة!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.