17

104 21 6
                                    

💌{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} 💌

أكثرُ البقاع استقطابََا للزوار على وجه البسيطة ليسَ مكانََا معمورََا بقصورٍ من خزف، وليسَ أخضرََا كجنّة على الأرض، ولا مليئََا بالحصون العتيقة.. ولكنّه مكان أجدبٌ مُقفر لا يملكُ من مقومات السياحة من شيء،  اللهمّ سوى الروح.

أرواح الناس المجبولة على دعوة أبينا إبراهيم، الأرواح التي تجدُ في أقفر البقاعِ ما تملكُه كل محاسن الدنيا مجتمعةََ. شعور السكينة الغامر عند دخول مكّة، طمأنينة رؤية الكعبة، شعور الحنين للحرمِ حتى وأنتَ مُترعٌ فيه. شعور الغريب العائد لوطنه مكة، رغم كونها ليست وطنه.

شعورَ الغبطةِ للحجّاج الطائفين مرارََا بالمناسكِ المُبكيات، شعور الشوق للدموع المنهمرة من رؤية الكعبة، وشعور الوَلَه لأن تكونَ هناكَ، مُكبرََا وملبيََا، وأنت تشعرُ أنكَ في أقرب مكانٍ لله.

شعورَ الغبطةِ للحجّاج الطائفين مرارََا بالمناسكِ المُبكيات، شعور الشوق للدموع المنهمرة من رؤية الكعبة، وشعور الوَلَه لأن تكونَ هناكَ، مُكبرََا وملبيََا، وأنت تشعرُ أنكَ في أقرب مكانٍ لله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غَرَقْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن