💌{وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ}💌
مَا أهوَن الإنسان على الله، يذيقُه الله من نعَمِه، "يذيقه" منها الشيء القليل، ثم إذا نَزع الله نعمته، إذا بالإنسان الذليل يقنط، وييأس، وتغلق الدنيا أبوابها بوجهه وتسوَدّ.. كل هذا وهو لم "يذق" سوى قليل النعمة!
ويقولُ الحقّ تبارك وتعالى :"نَزَعْنَاهَا" الله عندما يأخذ نعمه لا يأخذها والإنسان راضٍ، لكنه من فرط هَوانه متشبّثٌ بها يعضّ عليها بالنواجذ حذر فقدانها، والنزع يكون بالقوة.
ما أهوَن الإنسان على الله!💔