فى اليوم التالى، آيه كانت قاعده على مكتبها ومتابعه أدهم وهو بيشرح محاضراته طول اليوم ، عيونها مكانتش قادره تفارقه ، كانت بتحاول تفسر سر إنجذابها الشديد نحيته، وليه بتتضايق لما بتلاقى بنات كتير حواليه ده غير نظراتهم ليه فى المحاضرات..
آيه لنفسها:"لأكون بدأت أحبه، لا لا لا أكيد لأ ، هو هيبصلى على إيه يعنى ده حتى معرفش إذا كان مرتبط ولا لا ، المشكله إنى مش هينفع أسأل أدهم..."
قطع كلامها مع نفسها صوت أدهم..
أدهم وهو واقف قدام مكتبها:"إنتى بتكلمى نفسك يا آيه؟!"
آيه بتوتر:"هاه ، لا أنا بس كنت بفكر مع نفسى."
أدهم:"تمام ، مش هينفع تسألينى ف إيه مش فاهم؟!"
آيه:"إيه! ، إنت سمعتنى؟!"
أدهم:"هو أنا مش عارف إنتى كنتى بتقولى إيه بالظبط بس إللى سمعته إنك عاوزه تسألينى حاجه بس ماينفعش، إتكلمى يا آيه مافيش حاجه بينا إسمها ماينفعش"
آيه مكانتش عارفه تتكلم تقول إيه قررت إنها تكذب..
آيه بتوتر:"كنت هسألك يعنى لو ينفع توصلنى البيت."
أدهم وهو ملاحظ كذبها وتوترها:"تمام، أنا هوصلك، فى حاجه تانيه عاوزه تسألينى فيها؟"
آيه بإرتياح :" لا لا كده تمام."
أدهم بإبتسامه حزن:"تمام ، يلا حضرى نفسك عشان نمشى."
أدهم ماستنش ردها ودخل مكتبه وإتضايق إنها بتكذب عليه..
أدهم بتنهيده صعبه:" هتتعبينى معاكى كتير يا آيه.."
أدهم وضب حاجته وخرج من مكتبه وقفل الباب لقى آيه جاهزه وبتبتسمله ردلها الإبتسامه، وخرجوا من الجامعه وكان الصمت هو السائد بينهم هما الإتنين ، آيه كانت بتفكر فيه وعاوزه تعرف هى بالنسباله إيه ، وأدهم كان بيفكر فى إنها كذبت عليه وإنها كده مش واثقه فيه لسه... قطع تفكيره صوت آيه...
آيه:"أدهم أنا فكرت فى كلامك إمبارح أنا فاضيه بكره بعد الكليه، إيه رأيك لو مش فاضى خلاص.."
أدهم بسطحيه:" لا ماتقلقيش أنا فاضى، بكره بعد الكليه هاخدك معايا ولا إنتى حابه تاخدى العنوان وتيجى لوحدك؟"
آيه إتضايقت من طريقه كلامه إللى إتغيرت معاها فجأه..
آيه بحزن:"لو مجبر خلاص مالهاش لازمه."
أدهم بتنهيده صعبه وبيبص لآيه:"أنا آسف ماقصدش، أنا بس بفكر فى حاجات كتير شاغلانى،ماتزعليش."
آيه وهى بتبص ف عيونه:"إيه إللى شاغلك؟"
أدهم بإبتسامه حزينه:"مافيش ،شوية مشاكل مش أكتر."
وصلوا عند الموتوسيكل ، أدهم إدالها الخوذه وهو لبس خوذته والجاكت بتاعه وركب بدون أى كلام وآيه ركبت وراه، كانت طول الطريق بتفكر فى إللى مضايقه ومش عارفه تخرجه إزاى من إللى هو فيه لحد ماوصلوا للبيت بتاعها،نزلت من الموتوسيكل وقلعت الخوذه وكانت مستنيه أدهم ينزل هو كمان،إستغربت إنه فضل ف مكانه كأنه كان مستنيها تنزل عشان يمشى..
أنت تقرأ
أنا لك..ولكن! (تحت التعديل الكلي)
Romanceالبدايه من جديد كانت أصعب مما تبدو عليه، لكنها أصرت أن تحظى بحياة جديده بعيدا عن مشاكل ماضيها و عائلتها. فالبدايه فى مدينة القاهره سوف تكون تحديا صعبا نظراً لعدم وجود مال معها ولا وظيفه ولكن كل ماتملكه كانت صديقة لها فى تلك المدينه الكبيره ،ولطيبة و...