بصت لأدهم إللى بيحاول يدارى وجعه....
آيه:"ورينى كده مكان الجرح."
أدهم بتوتر:" لا مافيش حاجه ده دم قديم."
آيه:"لا ورينى يا أدهم، وماتكذبش عليا."
أدهم بعد عنها ولسه هيدخل ، آيه وقفت قدامه وفتحت القميص بتاعه..
آيه بخضه:" الجرح مفتوح!إزاى!!"
أدهم وهو بيبعد عنها وبيقفل قميصه:"قلتلك مافيش حاجه."
آيه:"لا فى ويلا إنزل تحت على الصاله عشان أخيطلك مكان الجرح ده ، ومن غير كلام يا أدهم أنا جايه وراك."
أدهم إبتسم لطريقة كلامها ونزل للصاله...
بعد فتره بسيطه كان قاعد فى الصاله وقالع قميصه وهى قدامه بتخيطله الجرح.....
أدهم وهو بيبصلها:"إتعلمتى إزاى تخيطى الجروح؟"
آيه وهى مركزه فى إللى بتعمله:"مافيش والدى كان أحيانا بيرجع بجروح عميقه فى جسمه وكان لازم أتعلم كل ده عشان أنقذه."
أدهم:"لسه بتحبيه بعد إللى عمله معاكى؟"
آيه بتنهيده:"هو مهما كان يبقى والدى، ودى كانت وظيفته هو كان بيربي بنته بس بطريقته الغريبه دى."
آيه سكتت شويه وبعد كده جه على بالها سؤال...
آيه:"أدهم؟"
أدهم:"عيونه."
آيه بإستفاهم وهى بتبصله:"سامح قبل مايموت كان قال إن والدى إللى هو إبراهيم المنياوى يعنى ماخلصش عليك قبل كده بس هيخلص عليك أكيد فى المره الجايه، كان يقصد إيه ، هو إنت إتعاملت مع والدى قبل كده؟"
أدهم بتنهيده:"أيوه."
آيه:إزاى! مش فاهمه؟"
أدهم:" كنت فى مهمه مع زمايل ليا كنا بنجيب أدله نثبت بيها إنه شخص مش كويس ، أنا آسف على إللى بقوله عن والدك ده بس ده شغلى."
آيه بإبتسامه خفيفه:"كمل."
أدهم:"المهم ، كنا تقريبا جمعنا إللى يكفينا وزياده ، بس بطريقه مش معروفه إبراهيم المنياوى عرف إننا موجودين وبندور وراه وبنراقبه وفى مره كان فى صفقه إستغلينا الوضع ده وقلنا خلاص هنمسكه ، لكن ده طلع فخ لينا جالنا أمر بالإنسحاب فورا بس فات الأوان، بدأ ضرب النار علينا وكل زمايلي ماتوا إتبقى واحد بس إللى هو أنا كنت بعافر وبضرب نار ضدهم ، تقريبا والدك عجبه شجاعتى إنى لسه مكمل وماهربتش لإنه أمر بوقف ضرب النار، إستغربت جدا فى البدايه بس بعد كده عرفت ليه وقف ضرب النار، كنت أنا وهو واقفين قصاد بعض وقالى"إنت عارف أنا وقفت ضرب النار ليه؟"،قلتله "أكيد عشان تعرف تاخد منى المعلومات إللى إنت عاوزها وبعد كده تقتلنى عادى زيي زيهم." رد عليا وقالى" أحب الظابط النبيه، يلا بقا طلعلى كل إللى عندك" طبعا رديت عليه وقلتله "ده بُعدك" وساعتها إنتهزت الفرصه وجريت وهو والحراس بتوعه كانوا ورايا لحد ماوصلت لمكان فيه شلال كبير ،وصل لحد عندى ووقف قدامى وقال"إنت إخترت موتك على إيدى من ساعة ماقررت إنك تمشى ورايا." وفجأه طلع المسدس من جيبه وإدانى رصاصه فى صدرى ووقعت من على مكان الشلال، وعلى حظى كان فى قريه قريبه من المكان ده وفى ناس لاقونى وعالجونى."
أنت تقرأ
أنا لك..ولكن! (تحت التعديل الكلي)
Romanceالبدايه من جديد كانت أصعب مما تبدو عليه، لكنها أصرت أن تحظى بحياة جديده بعيدا عن مشاكل ماضيها و عائلتها. فالبدايه فى مدينة القاهره سوف تكون تحديا صعبا نظراً لعدم وجود مال معها ولا وظيفه ولكن كل ماتملكه كانت صديقة لها فى تلك المدينه الكبيره ،ولطيبة و...