عهر الرجل

13.9K 64 1
                                    

كان يطالعها بنهم بينما هي تبتعد عنه كانه و للمرة الاولى يشاهد فيها أنثى تمشي حسنة المظهر و رشيقة القوام بهية الطلعة مقدمتا نحو الامام، كانوا جميعا يطالعونها اصحاب تلك المحلات التي تبضعت منهم و كلن ينادي الاخر ليشاركه هذه اللذة كانهم محرومون منها و تحسبهم في سن المراهقة لبلاهة فعلهم، استشعرها صاحب هذا المحل اكثر لانها بقيت تتبضع منه طويلا اشتم عطرها و كاد ان يعرف نوعه و اسمه حتى! طالع نهديها بشهوة كانه يحاول ازالة الرداء بعينيه و ينزعها ملابسها بخيوط شهوته، كانه مارس الفاحشة معها بعينيه، لم تكن تعيره اَي اهتمام كانت صامدة امام تلميحاته رغم شوقها الى الحنان لانها فقدت زوجها في حرب سابقة الا انها تماسكت نفسه و لم تطل النظر الى طلعة الرثة بالنسبة لصاحب محل كبير مثله، رحلت و زدادت غرائزه الحسية حدة و ارتفع منسوب الدوبامين في جسده اصبح يطلب تلك الحالة باي ثمن كان مستعدا لدفع أغلى ما يملك لمشاركتها نفسها! كانت الشهوة قد غلبت عليه و أعمته، تخيل نفسه يعاشرها كانه مراهقا ما في سن العشرين او اقل حتى، منذ زمن بعيد و هو لم يفكر كذلك منذ تزوج قبل سنتين لكنه الان يحمل كل تلك الأفكار، مضت مدة طويلة على اخر مرة زار فيها مثل هذه الأماكن دخلت و استقبلته الامرأة المسؤلة حدثها عن طلبه كان يرتعش بخفة كانت شهوته قد وصلت منسوبها الأعلى، لم يزر مثل هذه الأماكن منذ اخر حمل لزوجته، كان ضعيف امام غرائزءه لم يعرف كيف يسيطر عليها، دخلت الفتايات عليه جال بنظره عليهن جميعا لم يقتنع باي واحده منهن لان نسبه الدوبامين في جسده تخطت هذه المرحلة الى مرحلة اعلى انه بحاجة الى من حركت في داخله تلك الغريزة من جديد الى من أشعلت وزار حربه الخاسرة مع نفسه، دخلت فتيات اكبر بقليل من السابقات سار أمامهن كانه يطالع جنود ما في احد المعارك التي خاضها و لكنه في تلك المعارك كان هو الجندي و الحياة هي الضابط الذي امرت بنجاته من كل تلك الحروب آلا انه يخسر الان الحرب مع نفسه للمرة السادسة منذ زواجه، اصبح الحضور الى هنا كطقس مقدس عليه اتمامه، تصور شكل تلك المرأة على فتاة اقل حضورا منها فإنها رثة تعبه من كثر زائريها في الأيام الخوالي فكما هو واضح هنالك الكثير من الأشخاص الدين تزورهم نساء يشبهنها، دخلت معه الغرفة بدا بخلع ملابس بعضها قبلته و قبلها بقوة اكبر كانت الحرب تضع أوزارها بين حاجة للشهوة و حاجتها للمال من اجل أن تكمل حياتها بعد ان تهان عنها كل الدنيا، تقدم نحوها بلهفة و كان يلهث كانه كلبا ما سائب، تركها خلفه تتألم من اعاصير غريزة الهمجية، عاد مرةً اخرى اختارها نفسها بعد عدة ايّام ، تقدم نحوها كانه مفترسا ما، توقف الزمن في تلك اللحظة ترجته ان يرحمها فهي ليست تلك الامرأة التي يتصورها، صحى على نفسه وجدها مختلفة الملامح شاهد ملامح امرأته المتعبة عليها، تطايرت أفكاره اصبح لا يقدر على فعل شيء تركها مع المال و ذهب دفع لها من دون مقابل، بعد الكثير من المرات التي حاول بها زيارة مثل هذه الأماكن لم يقدر، حاول مع زوجته لكنه لم يقدر ايضا لاحظت زوجته ذلك قامت بتقبيله و مسدت شعر صدره احتضنته بقوة و نام، في الليلة التالية ارتدت اجمل ما لديها و اصبحت كالملاك لانه غير متعبة من شهوته في الأسابيع التي مضت فهو قد خمد كبركان قرر الردكود في اخر دقيقة من الحمم التي كانت ستدمره ايضا و تدمر كل ما بناه، قبلها و قبلته بقوة اكثر هذه المرة فهي زوجته هي تقوم بذلك بارادتها لم تجبرها الحياة على ذلك قدمت نفسها قربانا لوحشه لم يقدر ايضا على فعل اَي شيء قبلته و تكلمت معه قليلا أنسته الحياة و همومها انسته كل من خياناته قبل ثغرة بقوة و هو بادلها التقبيل اعتلت صدره و ارتعشت الحياة أمامه نبض قلبه من جديد كانه قلبا اخر كانه ولد هذه المرة من دون اخطاء كانه قذف بكل ذنوبه الى جانبه على. الارض و بجانب نعله كانت جميع صولاته و احتلالاته لصدور تلك النساء هبائا فكان عليه ان يقدر هذه الأنثى التي أحبته و وقفت بجانبه طوال سنينه السابقة و ساندته في اكبر محنه و تمكن معها في تخطي تلك الأعوام بليلة!

بشاعة الشهوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن