بشاعة الشهوة

حكاية السوء

يحكي
ان البشر قديما
كانوا يقترفون الأخطاء
و يضلون يفكرون في هذا الخطى الذي اقترفوه
و ياكلون بارواحهم ندما
على فعلتهم لما كانوا يملكون من ارواح نقية
كلن من يقترف الخطى يظل يلوم نفسه و جسده على فعلته الشنيعة حتى لو كانت من اقل الخبائث، كانوا يعتبرونها فعلا رجسا و أشراكً بإنسانيتهم
حتى يصل كل مذنبا فيهم الى حالة الاكتئاب التي لم يكونوا يعرفون بما يصفونها
لذلك تصل بهم الحال الى درجة ان كل أفراد هذه القرية مذنبون و يشعرون بالسوء لفعلتهم حتى أصغرهم كان يشعر بالسوء لانه ضرب طفلا اخر كان يلعب معه
حتى وصل الخطى الى الراهب في الدار حيث عصى امر ربه بالزنا مع امراةً كانت تقوم بالصلاة الى اله كانوا يقدسونه
فخطرت للكاهن فكرة الشيطان ليلقي على عاتقه حمل ذنوبهم فاقتنع الجمع و برأوا ذمتهم من الخطايا بنسبها الى الشيطان
و اكملوا جميعا درب الحياة و ضلوا كلما يخطائون يلقون بعاتق تلك الشهوة و اللذة على الشيطان و يستغفرون ربهم الرحيم
بذلك استطاعوا إكمال الحياة حتى يصلوا لنا
حتى يقنعونا بان تلك الأفعال من رجس الشيطان و ليس من أنفسنا
#كذبة